يحاول بعض الإعلاميين المنتمين إلى صفوف نادي الزمالك، عقد عدد من المقارنات الظالمة وغير المنطقية بين نجوم الكرة المصرية، ومحاولة وضع محمد صلاح النجم الدولي في جملة مفيدة وغير مفيدة لمقارنته مع لاعبي الزمالك.
وأشاد الإعلامي محمود سمير، مقدم البرامج بقناة “الحدث اليوم”، بمستوى الدولي المصري محمد صلاح، مؤكدًا أنه الأفضل في العالم حاليًا، والكل يشهد بذلك.
وقال سمير عبر برنامجه ” الكورة مع بيبو” أن ما ذكره الإعلامي خالد الغندور، بشأن المقارنة بين محمد صلاح ومحمود عبد الرازق “شيكابالا” لاعب الزمالك، غريب للغاية، خاصة أن صلاح هو الأفضل حاليًا على مستوى العالم، بينما شيكا يبقي لاعبًا محليًا ولغة الأرقام دائمًا تحسم الفارق لمصلحة نجم ليفربول الإنجليزي.
وأضاف مقدم البرامج الرياضية: “لابد أن ينتقي المذيع اسئلته للضيوف، فما الفائدة من توجيه سؤال عن المقارنة بين شيكابالا وصلاح، في وقت يتحدث فيه العالم عن كون قائد ليفربول هو الأبرز على مستوى الكرة الإنجليزية والأوروبية”.
إقرأ أيضاً:
اختلاف جديد.. الخطيب يعارض فكرة موسيماني القديمة ويحصر اسم المدرب العام بين الثنائي
وواصل: “مع احترامي لإمكانيات شيكابالا، لكن وسائل الإعلام حاليًا تُصدر أسئلة غريبة، فلا وجه للمقارنة مطلقًا بين لاعب الزمالك ومحمد صلاح، لابد من احترام عقلية المشاهدين، والأمر ليس بالحب والكره، أو لمجرد انتماء المذيع لنادي بعينه”.
وأشاد محمود سمير، بمستوى محمد صلاح والذي أصبح ناضجًا على المستوى الكروي، ونال إشادة العالم كله، ولغة الأرقام حاليًا تؤكد أنه الأفضل عالميًا، ولابد أن يدعم الجمهور المصري صلاح.
ووجه سمير، رسالة إلى الإعلامي خالد الغندور قائلا: “استقيموا يرحمكم الله”، مشدداً على ضرورة دعم صلاح في المرحلة المقبلة.
ودخل صلاح في القائمة المبدئية المرشحة للحصول على الكرة الذهبية “بالون دور” من قبل مجلة “فرانس فوتبول” التي وضعها النجم المصري وسط الكبار.
ويتطلع لاعب المنتخب الوطني إلى تحقيق إنجاز غير مسبوق، خاصة أنه يقدم موسم استثنائي، بعد عدة مواسم كان فيها رقم 1 في ليفربول الإنجليزي.
وحصد صلاح نجم الأشهر السابقة في ليفربول، بالإضافة إلى أنه على مقربة لتجديد تعاقده برقم استثنائي كبير، وسط العروض العديدة التي تنهال عليه من قبل الأندية العملاقة.
ويريد اللاعب صاحب الأداء المميز الوصول بالمنتخب الوطني لكرة القدم إلى كأس العالم في قطر 2022م، بالأداء المميز والانطلاقات القوية في الملعب والاجتهاد والسعي إلى التهديف وصناعة اللعب.