3 خسائر كبرى تكبدها الأهلي جراء التفريط في أحمد ياسر ريان

مازال النادي الأهلي يسعى إلى استقدام عدد من اللاعبين المميزين في الصفوف الحمراء خلال الفترة المقبلة، ولكن هناك عدد من اللاعبين قام بالتفريط فيهم مجدداً، وعلى رأسهم أحمد ياسر ريان لاعب الفريق الواعد الذي كان له شأن كبير في الصفوف.

وتم بيع اللاعب إلى صفوف نادي سيراميكا كليوباترا خلال الفترة المقبلة، وذلك على خلفية رغبة اللاعب في تواجده بتحدي جديد يعتمد عليه بشكل أساسي في الصفوف وعدم الرحيل لأي نادي آخر خلال الفترة المقبلة.

وأوضح اللاعب أنه كان لا يمانع في التواجد مع النادي الأهلي لفترة إضافية مقبلة، ولكنه يفضل أن يشارك بشكل دائم وأساسي، وألا يصير رهيناً لدكة البدلاء باستمرار، وفيما يلي نرصد العديد من الأخطاء التي ارتكبها الأهلي نظير التفريط في اللاعب.

إقرأ أيضاً:

الأهلي يختار الصفقة الأجنبية المدوية في سرية تامة برعاية الخطيب

 الخطأ الأول: يعد ياسر ريان من اللاعبين صغار السن، والمهاجمين الواعدين في الصفوف الحمراء، والتفريط فيه مهما كان المقابل المادي كبيراً أمر غير مقبول على الإطلاق، لأنه مستقبل النادي والفريق.

الخطأ الثاني: أن النادي الأهلي خلال الفترة الأخيرة لا يرتكز على رأس حربة من ياسر ريان يعرف أن يكون محطة كبرى للارتكاز لغيره من اللاعبين، بالإضافة إلى أنه يلعب في مركز 9 الذي يجيد فيه التحرك وصناعة اللعب والتهديف.

ويمثل أحمد ياسر ريان إضافية قوية لأي فريق، نظراً لأنه يتمتع بامكانيات فنية رائدة، وقوة بدنية كبيرة، تؤهله أن يحقق أفضل الأمور داخل مربع العمليات وأثناء الخسارة.

الخطأ الثالث: أن النادي الأهلي وضع بند بمقابل 20 مليون جنيه، يتكبدها الفريق الأحمر حال رغبته في استعادة المهاجم الدولي مرة أخرى إلى الصفوف، ورغم أنه ابن النادي الأهلي، فإن هذا المقابل سوف يكون كبير للغاية وكان يجب أن يستفيد به الفريق في إبرام صفقات أخرى.

ومازال النادي الأهلي في بداية رحلة البحث عن مهاجمين واعدين يقدمون الأداء المتميز في الصفوف، ويكون لهم شأن كبير على الصعيد المحلي والعالمي، وأثناء المشاركات الكبرى مع الفريق في المحافل الدولية.