تسببت نتيجة لقاء الأهلي أمام بلاتينيوم الزيمبابوي، وتأخر مجلس الإدارة برئاسة محمود الخطيب، في حسم عدد من الملفات الهامة والمؤثرة، في تقلص فرص النادي الأهلي، بشأن تحقيق طموحات الجماهير الحمراء، بحصد لقب دوري أبطال أفريقيا في النسخة الحالية.
أسباب كثيرة ستبعد الأهلي عن اللقب في حالة عدم إعادة النظر بها، وذلك على النحو التالي:
-أصبحت مشكلة الإصابات الكثيرة تطارد الأهلي بشكل غريب، سواء في طريقة الإصابات أو بشأن غموض موعد عدد من اللاعبين، حيث تم تأجيل عودة كريم نيدفيد، ولا توجد أي ملامح بشأن موعد عودة حمدي فتحي الذي مازال يسير على عكازين وهناك أنباء عن حاجة اللاعب لـ7 أشهر للعودة.
وتعرض الفريق ايضا في الفترة الماضية، لعدد من الإصابات العضلية القوية نتحدث عن حسام عاشور ووليد سليمان وحسين الشحات وأليو ديانج.
وهناك مخاوف كبيرة من استمرار مطاردة الإصابات للفريق في حالة مواصلة المشوار الأفريقي والوصول للمحطات الآخيرة به.
-أصبح الجيل الحالي للنادي الأهلي، لا يجيد اللعب خارج أرضه وذلك رغم دخول وجوه جديدة على الفريق وتعديل أكثر من مدير الفني، ولكن يظل هناك تواضع في الأداء وتراجع في النتائج، وكأنه فريق آخر خلال المباريات خارج أرضه، مما قد يقلص ذلك من فرص الفريق في تحقيق اللقب الأفريقي، حيث يفتقد اللاعبين ثقافة الفوز ويخوض الأهلي مبارياته بدون شخصيته التي يؤدي بها في الدوري.
-مع الاقتراب من نصف شهر يناير، لم تتمكن إدارة الأهلي من حسم صفقة المهاجم الأجنبي، وذلك رغم ما كشفت عنه المباريات الآخيرة بشأن وجود أزمة قوية تتلخص في عدم قدرة العناصر الهجومية في القلعة الحمراء على ترجمة الفرص أمام المرمى، مما يتسبب ذلك في اهدار مجهود الفريق بالكامل، كما قد يتسبب ذلك في أزمات للفريق أمام الفريق الكبرى في دوري أبطال أفريقيا.
-هناك أخطاء ساذجة كثيرة تظهر في خط دفاع القلعة الحمراء، بداية من المساحات خلف التونسي علي والتي يستغلها المنافسين في الهجمات المرتدة ضد الأهلي، كما هناك أخطاء بشكل عام في عملية التغطية والتمركز والرقابة، بدليل الأهداف التي سكنت شباك الفريق بالموسم الحالي، كما أن أرقام الأهلي في الدوري لا تكشف حقيقة الأزمات الدفاعية التي يعاني منها عناصر الأهلي.