5 ثغرات حولها الخطيب إلى نجاحات ساحقة في الأهلي

فترة ذهبية هادئة يعيشها فريق الكرة بالنادي الأهلي، بالوقت الحالي بعد أن تبخرت العديد من الأزمات التي اشتعلت منذ شهور ليست بالبعيدة بسبب تراجع الأداء والنتائج، ولكن اختلف الوضع كثيراً بالفترة الحالية، وتقلصت عدد كبير من الأزمات التي عانى الأهلي معها منذ تولي محمود الخطيب رئاسة القلعة الحمراء.

1-انتهاء صراع تحطيم العظام مع تركي أل الشيخ

انتهى أكبر صداع ارهق النادي الأهلي قد يكون عبر تاريخه، وذلك بعد المصالحة التاريخية بين تركي ألشيخ ومحمود الخطيب رئيس القلعة الحمراء، في الساعات الماضية، وهي الأزمة التي استغلها البعض لمحاولة ضرب القلعة الحمراء، ويدرك الجميع ان لولا جماهير الأهلي ودعمها ووقوفها بجانب مجلس الإدارة في المرحلة الماضية بهذه الأزمة، لكان دفع الأهلي الثمن كثيراً.

ويحسب لمجلس الأهلي، حالة الصمت وضبط النفس بالفترة الماضية، رغم التعرض لهجمات وانتقادات شرسة، نتيجة التدخل في الشؤون الداخلية للفريق.

2-مدير فني يؤكد جدارته

بعد عدم نجاح الفرنسي باتريس كارتيرون في اثبات جدارته مع القلعة الحمراء، وايضا فشل لاسارتي في استغلال الفرص الكثيرة التي منحتها له الإدارة، تحدى مجلس الإدارة الجميع وتعاقد مع مدير فني مغمور، لا يمتلك سيرة ذاتية قوية، ولكن كسب المدرب السويسري الرهان سريعا، وتمكن من تحقيق العلامة الكاملة في جميع المباريات الـ6 التي تولى خلالها قيادة الفريق.

3-بديل للسعيد

منذ فترة ليست بالبعيدة، تعرض مجلس الأهلي لهجوم عنيف بسبب رحيل عبد الله السعيد، ودفع ملايين الجنيهات في صفقات آخرى، دون التمسك بالسعيد وهو في قمة تألقه الفني، ولكن جاء تألق محمد مجدي قفشة ليجعل جمهور القلعة الحمراء ينسى رحيل السعيد عن صفوفه.

4-تألق الصفقات

احتاجت صفقات الأهلي القوية التي تم التعاقد معها منذ انتقالات يناير الماضي، بعض الوقت من أجل الانسجام وكان مجلس الأهلي قد تعرض لانتقادات قوية بسبب قيمة الصفقات التي وصلت إلى ربع مليار جنيه، ولكن جاء تألق “رمضان صبحي وحسين الشحات وحمدي فتحي وغيرهم” بالوقت الحالي ليجبر الجميع على نسيان قيمة الصفقات.

5-استقرار النتائج

بات النادي الأهلي مرشحاً بقوة لحصد لقب دوري أبطال أفريقيا في النسخة الحالية، وذلك في ظل الأداء الفني القوي الذي ظهر به المارد الأحمر، في العديد من المواجهات السابقة سواء بمسابقة الدوري أو في ضربة البداية الأفريقية، كما هناك حالة من الاستفاقة بالحالة البدنية والفنية للاعبين، بفضل قيام المدرب السويسري بتطبيق سياسة التدوير، مما يفتح ذلك الباب أمام توسيع القاعدة في عملية اختيار اللاعبين، وتوزيع الجهد البدني على جميع العناصر بالقائمة بشكل يساعد في تقليل الإجهاد والإصابات.