استقر النادي الأهلي على عدد من الصفقات المتعددة خلال الفترة المقبلة، من أجل تعويض بيع لاعب الفريق الفولاذي إلى الخارج، بعد قدوم أكثر من عروض جيدة خلال الفترة الجديدة الراهنة، من أجل الوصول إلى التميز والإجادة في كافة البطولات المقرر أن يخوضها الأهلي في الموسم الكروي الجديد.
وينتظر النادي الأهلي بفارغ الصبر مباريات كأس مصر، وبطولة كأس السوبر المحلي للموسم المنصرم، بالإضافة إلى السوبر الإفريقي، من أجل الوصول إلى أكبر عدد من البطولات لإرضاء الجماهير الحمراء، بعد ضياع بطولة الدوري، رغم أن ضياع الأخيرة كان لأسباب خارجة عن الإرادة بنسبة كبيرة.
وقرر النادي الأهلي استقدام العربي بدر لاعب النادي الأهلي المعار إلى صفوف نادي الجونة في حالة الموافقة على بيع أليو ديانج لاعب وسط الفريق الذي من المقرر أن تستأنف المفاوضات القوية معه من قبل نادي جالاتا سراي التركي، حيث أخبر اللاعب المسئولين في فترة سابقة بأنه لن يقبل بأية مفاوضات حالية إلا بعد حسم بطولة الدوري بشكل رسمي، منعاً للتشتت، واضعاً مصيره في يد الإدارة الحمراء بالموافقة على المقابل المادي أو الرحيل لصفوف أي ناد من عدمه.
واشترط النادي الأهلي فترة سابقة ببداية المفاوضات على أن يكون بيع اللاعب المميز في الصفوف الحمراء إلى النادي التركي بمقابل مادي “باليورو وليس الدولار”، نظراً لفارق السعر بين العملتين لصالح النادي الأهلي.
ومن المقرر أن يتم استقدام بدر إذا رحل ديانج بشكل رسمي عن الصفوف، للمشاركة مع بقية العناصر المتواجدة في خط الوسط، وعلى رأسهم حمدي فتحي وعمرو السولية ومحمود متولي، حيث يريد موسيماني تعدد الخيارات التي من المقرر أن تشارك ورحيل اللاعبين الآخرين على سبيل الإعارة، وهم الذين لن يشاركوا بنسبة كبيرة لعدم وضعهم على دكة البدلاء لفترة طويلة.
من جهة أخرى، يفاضل النادي الأهلي بين رحيل سعد الدين سمير أو رامي ربيعة من خط الدفاع، حيث يسود اتجاه قوي إلى الاستغناء عن سعد والإبقاء على ربيعة، نظراً لمشاركة الأخير في المباريات المؤخرة مع الفريق واستعادة جزء كبير من مستواه، حيث أجاد اللاعب على الصعيد البدني والفني، وقدم أداء طيب بعدما كان على مقربة من الرحيل في الانتقالات الماضية إلى المقاولون العرب على سبيل الإعارة.