* أعتقد ان لقب مهندس الصفقات يجب أن يذهب فورا من الأسطورة عدلى القيعى الى نادى الزمالك فأى لاعب يذهب للأهلى خلال السنوات الأخيرة لا يذهب الا بمباركة من الزمالك!، والأمثلة كثيرة منها وائل جمعة ومحمد أبوتريكة ومحمد بركات وعمرو سماكة ومحمد عبدالله وأحمد فتحى وحسنى عبدربه وسيد معوض وهانى العجيزى وحسين على وأحمد حسن دروجبا وغيرهم كثيرون وكان مسك الختام هو المدافع الشاب شريف عبدالفضيل!، والعجيب ان أغلب هذه الصفقات شهدت فى اتمامها جلب هؤلاء اللاعبين من أمام بوابة نادى الزمالك قبل التوقيع لميت عقبة بثوانى باستخدام سيارة مجهولة يتبين فيما بعد انها تابعة لأحد أعضاء مجلس ادارة الأهلى!، على الزمالك الآن اما عمل لجنة تسويق محترمة وقادرة على جلب الصفقات السوبر للزمالك واما انشاء كاميرات مراقبة على بوابات النادى لضبط أى سيارة مجهولة تتجسس لصالح النادى الأهلى!.
* للأسف الشديد مازال بعض الأخوة الزملكاوية المتعصبين منشغلين بأزمة بدون لازمة تثير الضحك بداخلى كلما أسمعهم يتحدثون عنها اسمها "حقيقة بطل القرن العشرين"!، سبق للاتحاد الأفريقى "الكاف" أن أعلن منذ تسع سنوات ان الأهلى هو بطل القرن العشرين وتسلم الجائزة وقتها الكابتن صالح سليم رحمه الله والكابتن محمود الخطيب ومنذ تسليم الجائزة وحتى هذه اللحظة وهناك نيران لم تهدأ لدى بعض الأخوة الزملكاوية المتعصبين!، الزمالك أكبر وأعظم من أن ينجرف مشجعوه وراء احصائيات وهمية تحاول بعض الجهات الغير رسمية الضحك على جمهوره بها، فالأفضل من محاولة قلب الحقائق ومنح الزمالك بالعافية لقبا لا يستحقه هو التخطيط للحصول على اللقب القادم والذى سيعلن بنهاية القرن الواحد والعشرين!، الأمم الناجحة تطورت لانها تنظر دائما الى الأمام ولا تنظر مطلقا الى الخلف ولكن للأسف لدينا كثيرون ممن يدمنون النظر الى الخلف ويموتون بدونه، ربنا يشفي.
* للأسف الشديد أصبحت من ثوابت حياتنا أن نرى مذبحة شديدة العنف على شاشات الفضائيات تتم ضد أى مدرب يتولى تدريب الأهلى سواء كان وطنيا أو أجنبيا!، والهدف من المذابح واضح وصريح وهو تدمير الأهلى وزرع المشاكل والخلافات بداخله!، فبعد حرب نووية كيماوية شرسة ضد مانويل جوزية المدير الفنى السابق بدأت يقدومه للأهلى ولم تنتهى حتى الآن رغم مرور عدة أشهر على رحيله نرى الآن حربا أشد عنفا ضد حسام البدرى المدير الفنى الجديد لمجرد ان الأهلى خسر عدد من المباريات الودية خلال فترة الاعداد!، كرابيج الاعلاميين المغرضين الذين لا يعرفون عن كرة القدم الا انها "مدورة" تنهال بشدة على البدرى ليلا نهارا لمجرد خسارة الأهلى أمام أندية عالمية كبيرة مثل برشلونة الأسبانى بطل أوربا 2009 وسيلتيك الأسكتلندى الذى يعتبر ثانى أكبر نادى فى العالم تحقيقا للبطولات بعد الأهلى !، فياترى ماذا سيحدث للبدرى حين يخسر الأهلى فى المباريات الرسمية لا قدر الله ؟!، ولماذا لم تنهال نفس الكرابيج ولم تنصب نفس المشانق على الزمالك الذى خسر أمام شوشو الفرنسى الضعيف بثلاثية نظيفة ثم خسر بسبعة أهداف أمام نادى رومانى مغمور فى هزيمة تعتبر هى الأقسى فى تاريخ الزمالك بعد خسارته بسداسية أمام الأهلى ؟!.
هل وظيفة الاعلاميين هى أن يوجهون المدرب الى الطريقة التى يلعب بها ؟!، وهل يقبلون هم على أنفسهم أن يوجه لهم البدرى أو أى شخص على الأرض أى انتقاد لطريقة عملهم مثلما يفعلون هم مع البدرى الآن ومن قبله جوزية؟!، هل نسوا انهم سببوا لمعظمنا صداعا مزمنا خلال العام الماضى من كثرة مطالبتهم للأهلى بتغيير طريقة لعبه التى تعودنا عليها وهى 3/5/3 بمشتقاتها 3/4/2/1 و3/4/1/2 ؟!، ألم يخسر الأهلى عشرات بل مئات المرات ويدخل مرماه مئات الأهداف فى ظل اعتماده على ليبرو؟!، ألا تعتبر جرأة البدرى وشجاعته فى محاولة تطوير الكرة المصرية بتطبيق 4/4/2 شيئا رائعا يستحق عليه التحية والاشادة والمساندة بدلا من التقطيع والفزلكة والتشكيك؟!، لماذا كانوا متحمسين جدا لفكرة الدفع بالناشئين صغار السن وطالبوا البدرى بتطبيقها ثم انقلبوا عليه حين ارتدى ثوب الشجاعة وطبقها وراهن عليها؟!، للأسف لا يقتصر الهجوم على البدرى من الاعلاميين المغرضين فقط بل ان هناك مجموعة من المدربين الحاقدين عليه وعلى توليه لمسئولية تدريب أكبر نادى فى أفريقيا وللأسف بعضهم من أبناء الأهلى!، رأيى الشخصى المتواضع هو أن البدرى مدرب جرىء ومحترم وواقعى بدليل انه لم يضحك على نفسه بلعب مباريات ودية مع مراكز الشباب مثلما فعلت بعض الأندية المنافسة فالفوز على مراكز الشباب سيكون سهلا وبأهداف وفيرة ولكنه فوزا كاذبا وخادعا جدا!، سيحقق الأهلى فى عهد البدرى نتائج رائعة باذن الله تفوق كل التوقعات بشرط الابتعاد تماما عن متابعة خزعبلات السادة الاعلاميين المغرضين والتركيز على أراء المحترمين فقط وهم للأسف قلة!، وأنا أسانده وكل جماهير الأهلى تسانده وستظل تسانده حتى يعود الأهلى أقوى مما كان، فقط يحتاج الأهلى الى حارس مرمى سوبر بدلا من أمير الظلام الذى أثبتت الأيام ان الأمل فى تحرير فلسطين أكبر كثيرا من الأمل فى نضوجه!.
* للأسف هناك من يهوى أن يضحك على نفسه وعلينا فى آن واحد!، وهو يعتقد اننا لا نرى أو نسمع ما يقوله وان ذاكرتنا ضعيفة!، وأنا أقصد بكلامى هنا ملك التصريحات الفضائية المستشار السابق مرتضى منصور!، فقد وعد فى أكثر من وسيلة اعلامية قبل الانتخابات الزملكاوية الأخيرة بانه لن يطعن فى نتيجتها حتى لو تمت بالتزوير!، ثم كشف عن وجهه الحقيقى بعد خسارته للانتخابات بأيام قليلة حين هدد بأن يطعن فى نتيجتها اذا هاجمه أى عضو من مجلس الادارة الناجح أو تحدث أيا منهم عن انه نجح بدون تزوير!، يعنى مطلوب من كل عضو مجلس ادارة ناجح أن يعلن انه نجح بالتزوير حتى يرضى سيادة المستشار رمز الشرف والنزاهة الأوحد فى تاريخ البشرية!، طبعا مبرر تافة ومضحك يعبر عن النوايا الحقيقية لهذا الرجل والتى لا تحمل أى خير لنادى الزمالك، أيضا بداية المجلس الأبيض الجديد صاحب الوعود التى ثبت كذبها فى رأيى بداية مليئة بالفوضى والتخبط وتنذر بموسم زملكاوى أسود مائة مرة من الذى سبقه وما يزيد الطين بلة هو الحرب الدائرة بين المجلس الحالى وبين ملك القضايا والطعون مرتضى منصور!، وأرى ان الحل الأفضل لنادى الزمالك هو أن يبحث المجلس القومى عن صيغة ما يعيد بها الانتخابات وتنص على منع أى رمز زملكاوى سبق له الترشح فى انتخابات الزمالك على مدار التاريخ من الترشح مرة أخرى، فالوجوة القديمة مللنا منها وكرهتها معظم جماهير الزمالك وأثبتت الأيام والتجارب انها أفلست فكريا وان حب الزمالك بداخلها شبه معدوم!، الزمالك يغرق فى ظل اقترابه من احتفاله بمئويته الأولى فهل تكون مئوية حزينة ومنكسرة أم بداية لعهد جديد من البطولات والانجازات؟!.
* بعد اعارة أحمد حسام "ميدو" الى نادى الزمالك لمدة عاما، خبر تسمعه بعد انتهاء الاعارة هو عودة "ميدو" نهائيا لنادى الزمالك بسبب معلن وغير منطقى هو حبه لنادى الزمالك ورغبته فى الاقتراب أكثر من منتخب مصر وسبب خفى وحقيقى هو فشله فى التأقلم مع عالم الاحتراف ومشاكله الكثيرة التى تورط فيها هناك وعدم نجاحه فى الاستقرار لفترة طويلة فى نادى واحد!، وخبر تسمعه خلال أيام قليلة هو انتهاء الصداع الكبير والمسلسل الهندى الممل المسمى بـ"البث الفضائى" بحل يرضى كل الأطراف المتناحرة بعد تدخل السيد جمال مبارك نجل رئيس الجمهورية!.
* أعتقد ان كل أندية مصر وأفريقيا لابد أن تتعلم من الأجواء المثالية التى مر بها الصراع فى انتخابات الأهلى الأخيرة فى مقابل الأجواء الحربية التى نراها فى أثناء حدوث نفس الصراع فى بعض الأندية الأخرى!، نجاح حسن حمدى وقائمتة فى انتخابات 2009 كان أمرا مفروغا منه ولا يخضع للجدل والتوقعات وأعتقد ان هذا النجاح سيكون فى مصلحة الفريق الأول لكرة القدم الذى يعيش أزهى عصوره حاليا، ولكنى أظن وأتمنى أن يخيب ظنى بأن المجلس الجديد سيشهد خلافات حادة فى الأيام القادمة فى ظل وجود "المعارض" المحترم جدا العامرى فاروق!، الخلافات التى كانت تتم فى الظلام سابقا قد تخرج للنور قريبا بشكل غير معتاد حدوثه فى النادى الأهلى فلن يتحمل كلا الطرفان الأخر أكثر من ذلك!.
* أتمنى من الله فى الموسم الكروى الجديد أن يرحمنا من المعلقين العباقرة الذين ابتلانا الله بهم خلال السنوات الأخيرة من خلال أصواتهم المزعجة و"رغيهم" الذى لا طائل منه فى مواضيع ليست لها علاقة بالمباريات التى يعلقون عليها!، وأتمنى من الله أيضا أن يرحمنا من أساطير الاخراج التليفزيونى الذين يصيبوننا بالشلل وارتفاع الضغط من خلال مواهبهم الخارقة فأخر شيئا يفقهون فيه للأسف هو التصوير!، هل تتحقق أمنياتى فى هذا الشأن أم ان قدرنا سيظل متركزا فى أن نحلم فقط دون أن نرى أحلامنا على أرض الواقع ؟!.
*أتوقع والأيام بيننا ان مباراتى الأهلى والاسماعيلى فى الموسم الجديد سيتم خلالهما مشادات عنيفة بين الجمهورين الأحمر والأصفر قد تصل الى حد القتل!، انتقال الحارس الهارب الى الاسماعيلى والاستفزازات المتوقعة منه تجاه جماهير الأهلى وانتقال المدافع الرائع شريف عبد الفضيل الى الأهلى وما سببه هذا الخبر من غضب شديد لجمهور الاسماعيلى سيؤدى فى النهاية الى مضاعفة الاحتقان بين الجمهورين وهو من الأساس فى أعلى درجاته!، أتمنى أن يتخذ اتحاد الكرة قرارا جريئا بلعب مباراتى الناديين فى الموسم الجديد بدون جمهور فى ملاعب محايدة حتى تهدأ الأجواء قليلا!، وأعتقد أيضا ان انتقال عبد الفضيل للأهلى سيحرمه من أى أمل فى الانضمام لعزبة شحاتة وسيحطم أى أمل لمدافعى الأهلى الجديدان محمد خلف وعطية البلقاسى فى مجرد الجلوس على دكة الاحتياطى!.
* كان لاعبا مؤثرا فى صفوف الأهلى وله مباريات لا تنسى بالفانلة الحمراء، لا نذكر لا مشكلة واحدة أثارها طوال تواجده بالأهلى، ارتفع مستواه وانخفض فى أوقات كثيرة مثله مثل أى لاعب فى العالم ولكنه فى المجمل لاعب جيد، حين رحل من الأهلى لم يكن أسوأ لاعبى الفريق ومع ذلك لم يرفض أن يكون ضمن صفقة تبادلية مثله مثل بعض اللاعبين الذين تهمهم مصلحتهم الشخصية فقط دون وضع أى اعتبار لمصلحة الأهلى!، رحل أحمد صديق من الأهلى الى الاسماعيلى فى هدوء ودون أى تجريح فى مدربوه أو زملاؤه، أتمنى كل التوفيق للاعب المخلص أحمد صديق فى صفوف الاسماعيلى، لم يقدم صديق للأهلى ربع ما قدمه الحارس الهارب ولكن جماهير الأهلى تحترم صديق أكثر من الهارب مليون مرة لانه احترم جماهيره ولم يقع فى بئر الخيانة!.
الحدق يفهم: أتمنى أن أسمع قريبا خبرا يقول ان ادارة الأهلى اتفقت مع ادارة العصابة السويسرية المعروفة باسم "سيون" على أن يتم التنازل عن قضية الحارس "الهارب" عصام الحضرى المرفوعة أمام الفيفا فى مقابل " تهريب " الحارس الموهوب جدا أمير عبد الحميد!.
………….