fbpx
الخميس , 19 ديسمبر 2024

رفض الحسم من القاهرة.. الأهلي يؤجل خطف العروس الإفريقية لموقعة الدار البيضاء بفوز دراماتيكي

فاز الفريق الكروي الأول للنادي الأهلي على الوداد المغربي بهدفين مقابل هدف وحيد، في ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا على ملعب ستاد القاهرة الدولي، بحضور 50 ألف مشجع.

بدأت المباراة وسط تحفز كبير وهجوم مستمر من قبل النادي الأهلي، وحاول بيرسي تاو في الجانب الأيمن إلى أن ينطلق في الأمام، بينما كان يعزز الجانب الدفاعي محمد هاني.

حاول الشحات أن يسند مع معلول في الجانب الأيسر، من أجل الانقضاض على الجانب الدفاعي، ولكن غلق المساحات الجيد من قبل الوداد المغربي كان له الأثر الأكبر والعامل الأهم في صد هجوم الأهلي.

من كرة مضطربة في الجانب الأمامي تناقلت في ق 7 بين بيرسي تاو أليو ديانج، كاد زولا أن يحرز الهدف في نفسه عن طريق التشتيت الخاطيء للكرة، ليعزز الأهلي مرة أخرى محاولة الاختراق من وسط الملعب.

سدد بيرسي تاو في ق 12 من زمن الشوط الأول ولكن الكرة يتصدى لها الحارس والدفاع، ليحاول بيرسي مرة أخرى في الوصول إلى المرمى عن طريق عرضية قادمة لـ”كهربا” ولكنها لم تمر إلى الأمام بسبب تقدم الحارس في الوقت المناسب.

في ق 18 استطاع الفريق الأحمر أن يزيد من الكثافة الهجومية عن طريق كهربا الذي تهيأت له الكرة أمام المرمى في الجانب الأيمن وسددها ولكنها كانت ضعيفة للغاية بين أحضان الحارس.

ألغى “الفار” ركلة جزاء كان احتسبها الحكم الليبي، ولكن لم تصطدم بيد سامبو بعدما حصل على إنذار، ولكن قام الحكم بإلغاءه، وذلك أثناء تسديد التونسي علي معلول الكرة والتي رأى الحكم أنها اصطدمت بيد اللاعب السنغالي.

اعتمد الوداد المغربي على الكرات المرتدة، وذلك بعد الدفاع المستميت الذي قام به الفريق المغربي من أجل إنهاء الشوط الأول بدون أهداف واستماتة كبيرة للغاية في الجانب الدفاعي في الخلف.

رفض حكم المباراة احتساب ركلة جزاء لصالح حسين الشحات في ق 37 وذلك بعدما خطف اللاعب الكرة من الدفاع عن طريق الخطأ داخل منطقة الجزاء، ولكن الفار والحكم يرفضان أن يمنحا الأهلي ركلة جزاء.

استطاع مصطفى شوبير في ق 40 أن يتصدى لكرة هدف محقق بعدما قام زولا بوضع الكرة ولكن الحارس يرتدي قفاز الإجادة ويحول الكرة إلى ركلة ركنية ببسالة الأبطال، وذلك من هفوة دفاعية في الكرة العالية.

هدأ رتم المباراة تدريجياً، رغم احتساب 5 ق وقت بدل ضائع، ولكن الدفاع المحكم من قبل الوداد كان يجب أن يتدخل فيه مارسيل كولر من أجل حل هذه الشفرة سريعاً، قبل أن يتم إهدار الوقت بدون أي مقابل على الإطلاق، خاصة أن الوداد المغربي كان الأخطر من حيث الكرات المرتدة، والعودة مرة أخرى من الدفاع إلى الهجوم.

رفض بيرسي تاو أن تخرج المباراة سلبياً بدون أهداف، ومن تعملق وتألق للشحات وسعي وراء الكرة قام بإجراء عرضية رائعة إلى بيرسي تاو ليضعها برأسه في الشباك دون أن يقوم الحارس بعمل أي شيء لها، ليعلن تقدم الأهلي بهدف دون رد، وسط انتهاء الشوط الأول بركلة حرة مباشرة على مرمى شوبير من مكان حرج ولكن مصطفى شوبير كان في الزمان والمكان.

بدأ الشوط الثاني بحافزية كبيرة من قبل الوداد على عكس الشوط الأول، حيث كاد الأهلي أن ينجح في خطة الهدف الثاني عن طريق ثنائية بيرسي تاو وكهربا في ق 48 ولكن اللاعب سدد الكرة ضعيفة بدلاً من إجرائها عرضية.

كان الشحات قريبا هو الآخر من إحراز الهدف الثاني للأهلي، ولكن الكرة لم تخدم اللاعب، وسط لعب محمد عبد المنعم بثقة زائدة في الجانب الدفاعي وهو أمر غير مطلوب على الإطلاق.

جاء الهدف الثاني من قبل محمود عبد المنعم كهربا في ق 59 وذلك في الكرة التي وضعها هاني للشحات من الخلف للأمام وقت خروج الحارس ليقدمها عرضية رائعة إلى كهربا الذي يسندها ويضعها في المرمى قنبلة قوية معلناً الهدف الثاني الرائع.

من كرة طائشة في ق 69 حرم القائم الأيسر لشوبير الوداد من الهدف الأول، وذلك بعدما ارتطمت الكرة في باطن العارضة من الداخل وتمضي في سلام بعد أن تمر أمام خط المرمى إلى الخارج بسلام.

استطاع مصطفى شوبير أن يواصل تألقه بعد التصدي لكرة قادمة من العلمود في ق 78 في إطار مساعيه لأن يواصل العروض المتألقة التي بدأها في المباراة، ليمنع يحي لاعب الوداد بيرسي تاو من إنفراد محقق بعدما أمسك الكرة بيده ليمنع اللاعب الجنوب إفريقي من الوصول إلى الإنفراد.

أحرز نادي الوداد المغربي الهدف الأول من سيف الدين في ق 85 بالوقت القاتل للمباراة، وذلك من غفوة دفاعية من جانب اللاعبين، ليضع الكرة قوية قادمة من عرضية صاروخية ليضعها في مرمى شوبير.

سدد بيرسي تاو كرة قوية في الوقت بدل الضائع ولكنها ابتعدت عن العارضية وذلك في ق 92، حيث لم يستطع الفريق الأحمر أن يستمر في الهجوم المتواصل، وذلك

شاهد أيضاً

مشاجرة دموية داخل تدريبات الأهلي.. رد رسمي يفجر مفاجأة كبرى

شهدت الساعات القليلة الماضية، تردد العديد من الأنباء والتقارير، التي أشارت إلى دخول عمر كمال …