الأهلي يحسم جدل التعاقد مع بديل كولر.. والخطيب يرفض طلب الصفقة المنتظرة
علي سيد أحمد
14 أكتوبر، 2024
أخبار الأهلي, الأخبار, مميز
1,112 زيارة
ترددت في الساعات الأخيرة أنباء عن رغبة النادي الأهلي في التعاقد مع مدرب جديد خلال الفترة المقبلة لخلافة المدرب السويسري مارسيل كولر.
يتم التصفح الآن..
وأفادت التقارير أن هناك حالة من الغضب سيطرت على مسؤولي النادي الأهلي في ظل تعنت المدرب السويسري بعدم التعاقد مع لاعبين جدد من الدوري المصري على الرغم من حاجة الفريق الأحمر لتدعيم.
وكشف الإعلامي محمد الليثى أن هناك أخبار انتشرت مؤخرًا زعمت وجود مفاوضات من جانب النادي الأهلي مع مدرب جديد لتولي تدريب الفريق، تحسبًا لرحيل كولر في حال خسارة الفريق ببطولة السوبر المصري في نهاية أكتوبر الحالي في الإمارات
أوضح الليثى خلال تصريحات إذاعية أنه تم تداول أخبار خلال الأيام الماضية حول مفاوضات الأهلي مع مدربين أجانب، بل وصل الأمر إلى ذكر تفاوض النادي مع المدرب الإسباني دومينيك تورنت، المدرب المساعد السابق للمدرب الشهير بيب جوارديولا في أندية مثل برشلونة وبايرن ميونيخ ومانشستر سيتي.
وأكد الليثى: “ما تم تداوله في هذا السياق غير صحيح، إذ أن النادي الأهلي لم يدخل في مفاوضات مع الإسباني دومينيك تورنت أو أي شخص آخر، نظرًا لاستمرارية مارسيل كولر مع الفريق وعقده الذي ينتهي في صيف 2026”.
وأضاف الليثى: “تحدث مسؤولو الأهلي مع كولر وأكدوا له ثقتهم الكاملة فيه، وقاموا بنفس الإجراء مع دينو لا مبرتي، وكيل أعمال كولر، حيث أكدوا لهما عدم نية النادي في إنهاء التعاقد مع المدرب السويسري حتى في حالة خسارة بطولة السوبر المصري”.
وعن الصفقة الليبية، أوضح الليثي أن محمود الخطيب رئيس النادي قد رفض ، التدخل في تقييم اللاعب الليبي الشاب أجويلي أنور خميس مدافع منتخب ليبيا للشباب ونادي الصقور الليبي مواليد 2006 الذي يخضع للإختبار حالياً في قطاع الناشئين بالنادي.
وأكد في تصريحاته الخطيب تحدث مع بدر رجب المدير الفني لقطاع الناشئين بالنادي مؤخراً وطلب منه خضوع أجويلي للأختبار عدة أيام بعدما أكد له أحد أصدقاؤه أن اللاعب الليبي يمتلك قدرات فنية عالية و أنه يحتاج منح اللاعب الليبي فرصة فقط وإذا أثبت نفسه وأستحق الأنضمام للقطاع ، يتم استكمال إجراءات قيده”.
وأنهى ” لكن إذا كانت قدراته الفنية متواضعة فلا يمكن قيده لأن القطاع لابد أن يضم أي لاعب يمتلك موهبة وقدرات فنية عالية فقط بعيداً عن أي مجاملات “.