فيديو.. بأقل تركيز| الونش يخطف الفوز على توجو في تصفيات أمم إفريقيا
محـــمد فـــرج
14 نوفمبر، 2020
أخبار الأهلي, الأخبار, مميز
176 زيارة
فاز المنتخب الوطني الأول لكرة القدم شوط المباراة الأول أمام توجو في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية بالكاميرون بهدف دون رد.
بدأ المنتخب الشوط الأول بالاستحواذ الجيد، ونقل الكرة من الخلف للأمام في ظل وجود صمامي الأمان الونش وحجازي.
انطلق المنتخب بحثاً عن هدف التقدم، ومال اللعب إلى ناحية فتوح في الجانب الأيسر، بالتعاون مع تريزيجيه المنطلق، وضبط إيقاع وسط الملعب من قبل محمد النني.
ساهم محمد النني في نقل الكرة والتسليم والتسلم، مع الظهور الطفيف لعبدالله السعيد في خط الوسط بجانب السولية، حيث سعى الأخير إلى الالتزام بتعليمات الهجوم والدفاع.
سعى مصطفى محمد في النصف الأول للشوط إلى التواجد وفرض نفسه بقوة، مستغلاً التناغم مع ابن فريقه أحمد سيد “زيزو” في إجراء الكرات الأمامية المنضبطة.
شهدت الـق 21 أولى الهجمات الخطيرة من قبل زيزو في الناحية اليمنى عندما رفع كرة رائعة إلى مصطفى محمد ليضعها برأسه في العارضة بعدما لمسها الحارس.
قاد النني هجمة رائعة عن طريق “الوان – تو” مع زيزو في منتصف الملعب ليسددها ولكنها جاءت بعيدة عن القائم في ق 25.
لم يقدم المنتخب التوجولي أي جديد على مرمى الشناوي، حيث افتقدت الكرات إلى الدقة، بينما كان خط وسط الفراعنة صلب ومتماسك على كافة الأصعدة.
حاول تريزيجيه التسديد في ق 35 كرة زاحفة بعدما هيأها له عبدالله السعيد قادمة من السيد زيزو ولكنها ابتعدت عن الشباك لضعفها.
تألق الشناوي في الذود عن مرماه بعد اختراق جوني ولاما كودجو في محاولة إلى إحراز الهدف الأول لتوجو في ق 42.
انطلق الشوط الثاني بمحاولات من المنتخب الوطني للاختراق من العمق ومن خط الوسط من أجل إدراك هدف التقدم مع نشاط ملحوظ وتحرك أسرع من الخلف للأمام.
سعى الفراعنة إلى الاستمرار في الضغط على الخصم وتكثيف الحملات الهجومية القوية، بالإضافة إلى فتح الآفاق للتسديد من خارج المنطقة، ما أسفر عن أكثر من ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء.
من ركلة حرة مباشرة نفذها عبدالله السعيد أرضية حاول اللحاق بها محمد النني من على خط المرمى بعدما مرت، لتذهب عرضية عالية لرأس الونش الذي اقتنصها في الشباك معلناً الهدف الأول في ق 53 لصالح المنتخب الوطني.
استحوذ المنتخب التوجولي على الكرة عقب إحراز الهدف الأول في محاولة للتعويض، حيث استعرض سنو وكودجو العديد من المهارات أمام منطقة الجزاء ولكن الكرات كانت بعيدة عن الشناوي.
تغاضى حكم المباراة عن احتساب ركلة جزاء ثانية صحيحة لصالح تريزيجيه الذي كان منفرداً بالمرمى وقام المدافع بعرقلته بشكل واضح ولكن الحكم رفض احتساب الخطأ.
تناقلت الكرات بالعرض في خط وسط المنتخب، وحل إلى أرضية الميدان رمضان صبحي بدلاً من محمود حسن تريزيجيه في محاولة لتنشيط الجبهة الهجومية وللضم على عبدالله السعيد قدر الإمكان.
نزل طارق حامد إلى أرضية الميدان في ق 80 بدلاً من عمرو السولية لحصول الأخير على كارت أصفر، وللبحث عن الجانب التأميني للحفاظ على الثلاث نقاط.
حل محمد مجدي “قفشة” إلى أرضية الميدان بدلاً من سيد “زيزو”، ليهدأ رتم اللقاء بشكل كبير، وسط محاولات المنتخب الوطني إلى التوغل والاختراق ولكن بدون تركيز.
رفض حكم المباراة احتساب ركلة جزاء ثالثة صحيحة لصالح رمضان صبحي بعدما توغل في الجانب الأيسر وعرقله المدافع ولكن دون جدوى.
انتهت المباراة وسط محاولات من الخصم إلى الاستحواذ على الكرة أملاً في التعادل، وبجانب التأمين الدفاعي من قبل السعيد والنني.