لجنة التخطيط تحرج موسيماني بشأن الصفقة الجديدة والمدير الفني يختار الأصعب!

خاطبت لجنة التخطيط والتعاقدات بالنادي الأهلي، الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للنادي الأهلي لإخطاره بآخر تطورات الفريق بشأن الصفقة الإفريقية الجديدة التي اقترب الأهلي من حسمها.

ووضعت لجنة التعاقدات في اعتبارها التفاوض مع عدد من اللاعبين الذين طلبهم موسيماني، بتحرك عاجل من أمير توفيق مدير التعاقدات بالأهلي من أجل الاستجابة لمطالب المدير الفني العاجلة للموسم الجديد.

وأخطر المدير الفني للأهلي، لجنة التخطيط في وقت سابق، بضرورة التعاقد مع ظهيرين وصانع ألعاب ومهاجم إفريقي قوي، حيث وضع الأخير على رأس أولوياته للموسم المقبل، نظراً لأنه يتطلع إلى لاعب جيد يعاون شريف في الجانب الهجومي.

ووضعت لجنة التخطيط موسيماني في موقف صعب للاختيار بين رحيل والتر بواليا وأليو ديانج لاعبي الفريق الأساسيان من أجل استقدام الصفقة الجديدة، خاصة بعدما أختار المدير الفني قبل ذلك بعدم قدرته على التخلي عن النيجيري جونيور أجايي الذي يقدم أفضل فتراته مع الفريق قبل الإصابة.

ومن المقرر أن يختار المدير الفني القرار الأصعب بعد التشاور مع المدرب العام كيفين جونسون بشأن الصفقات المقبلة، حيث يقترب موسيماني بالإبقاء على اللاعبين المتواجدين حالياً دون إضافة أي فرد أجنبي جديد على الصفوف.

ويسعى جونسون إلى الاستقرار مع موسيماني على هذا القرار، في ظل النتائج الإيجابية الطيبة للفريق في الفترة الأخيرة، وتألق محمد شريف في الجانب الهجومي، وفك والتر بواليا “النحس” بإحراز هدفاً مؤثراً في شباك نادي النصر في المباراة التي انتهت بهدفين لهدف وحيد في دور الـ32 من بطولة كأس مصر.

ويتطلع المدير الفني للنادي الأهلي للوصول إلى القوام المناسب للاعبين، مستغلاً فترة الإصابات الطويلة للاعبين، بتدوير الآخرين ومنحهم الفرصة وعلى رأسهم بيكهام وأكرم، وناصر، وربيعة، حيث أثبت الرباعي سالف الذكر أنهم قدر المسئولية الموكلة إليهم، بعد تقديم أداء رائع للغاية.

ومن المقرر أن يعيد موسيماني الشحات مرة أخرى إلى مقاعد البدلاء، ومنح الفرصة للاعبين آخرين، بعد الأداء المتواضع الذي يقدمه اللاعب، والذي لا يتوافق مع إمكانياته الفنية الكبيرة التي ضمه الأهلي من أجلها.

ويستعد الفريق الأحمر على قدم وساق لمواجهة سموحة السكندري الأربعاء المقبل في الدوري العام، حيث قرر المدير الفني عدم إراحة اللاعبين اليوم من التدريبات، بعد مجهودات القمة الكبرى أمس.