أبرزت العديد من التقارير الصحفية العديد من الأنباء الخاصة بقدوم وفد إلى القاهرة لإنهاء الصفقة المنتظرة لرحيل أحد أهم لاعبي القارة الإفريقية إلى صفوف النادي الأهلي نظير مقابل مادي كبير للغاية، يتجاوز كل الخطوط الحمراء التي وضعها المسئولين في وقت سابق بشأن السعر والمبلغ المتوقع.
وأبرزت العديد من التقارير المغربية قدوم الوفد المغربي إلى القاهرة وعقد جلسة مع لجنة التخطيط بالنادي الأهلي التي تم تفويضها مسبقاً بمعرفة كافة الشروط الخاصة باستقدام سفيان رحيمي مهاجم الرجاء المغربي وجوكر القارة الإفريقية نظير 3 ملايين دولار، يتكبدها الأهلي من أجل الحفاظ على اللاعب صاحب الأداء القوي على الصعيد البدني والفني.
وكان مقرراً للصفقة أن تنتهي في وقت سابق عند حاجز الـ5 ملايين دولار ولكن الأهلي انسحب من المفاوضات وحل بدلاً من مدير التعاقدات بالأهلي، بدر بانون مواطنه ولاعب الرجاء السابق، وزميله في منتخب الأسود من أجل الضغط على الإدارة وتقليل المقابل المادي الكبير.
وأفردت التقارير المغربية رغبة الأطراف الثلاثة في إنهاء الصفقة لصالح النادي الأهلي، حيث تمسك اللاعب بالرحيل إلى القاهرة وخوض تجربة جديدة في القارة الإفريقية بإرتداء قميص بطل القرن الإفريقي، بالإضافة إلى رغبة نادي الرجاء في رحيل اللاعب بناء على تمسكه الشديد بالقلعة الحمراء.
وشددت التقارير المغربية على أن الأهلي يتمسك بالصفقة ويريد اللاعب الذي أبدى موسيماني رغبته في الوصول إلى الصفوف الحمراء من أجل تدعيم خط الدفاع، خاصة أنها الصفقة الأولى لموسيماني على الصعيد الخارجي بعد إخفاق انتقال سيرينو لاعب صن داونز الجنوب إفريقي إلى الأهلي بسبب تمسك ناديه الشديد به.
ومن المقرر أن ينضم اللاعب صاحب الأداء البدني والفني القوي إلى الصفوف الحمراء، من أجل تدعيم الخط الأمامي بجوار محمد شريف وصلاح محسن، وعودة أحمد ياسر ريان الوشيكة، تزامناً مع رحيل والتر بواليا ومروان محسن الذان خرجا من التشكيل الأساسي الذي يعتمد عليه بيتسو موسيماني المدير الفني للنادي الأهلي خلال الفترة المؤخرة.
يذكر أن النادي الأهلي يضرب موعداً هاماً في لقاء الذهاب أمام الترجي التونسي غداً على الملعب الأولمبي حمادي العقربي في تونس، على أن يكون لقاء الإياب السبت بعد المقبل على الأراضي المصرية باستاد القاهرة الدولي.