المنتخب الوطني يصعد إلى المرحلة النهائية لتصفيات كأس العالم بعد الريمونتادا الرائعة أمام أنجولا
محـــمد فـــرج
12 نوفمبر، 2021
أخبار الأهلي, الأخبار, مميز
151 زيارة
أنهى الفريق الكروي الأول للمنتخب الوطني لكرة القدم مباراته أمام أنجولا بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق، في لقاء الجولة قبل الأخيرة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم في قطر 2022م، ليصعد المنتخب الوطني بشكل رسمي إلى المرحلة النهائية للتصفيات.
بدأت المباراة بقوة ومباغتة من أصحاب الأرض المنتخب الأنجولي في محاولة للوصول إلى مرمى الشناوي، حيث انكمش المنتخب الوطني في منتصف ملعبه.
ترك المنتخب الساحة إلى المنتخب الأنجولي في اللعب على صعيد الدفاع وخط الوسط بإرياحية، وكانت الكثافة الهجومية السمة المميزة لأصحاب الأرض.
سعى الفريق الكروي الأول إلى الانقضاض بكل قوة على الكرة، ولكن المحاولات كانت مؤثرة على مرمى الشناوي من ناحية الجانب الأيمن، فيما كان لاعبي المنتخب الوطني في حالة استكانة.
لم يظهر محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي ونجم الفراعنة بالمستوى المتوقع، حيث انكمش أداؤه ولم يكن نشيطاً كما اعتادت عليه الجماهير في صفوف الريدز.
كانت المحاولة الأولى الأخطر على المنتخب الأنجولي عن طريق تمريره أحمد فتوح الرائعة إلى محمد شريف في ق 22 والتي وضعها فوق الحارس ولكنها اعتلت العارضة بياردة بعيداً عن المرمى.
حاول صلاح النشاط والهجوم على الفريق المنافس، بينما سعى اللاعبين إلى الالتفاف حوله من أجل التمرير السحري، ليخترق السعيد في أولى محاولاته ولكن لم تنجح المحاولة.
خطف لاعب فالنسيا الإسباني كوشتا الكرة بتسديدة خاطفة داخل منطقة الـ18 بعدما حاول فتوح وأيمن أشرف تسديدها ولكنها وضعها بيسراه في الزاوية البعيدة عن يمين الشناوي في ق 26 معلناً الهدف الأول لأنجولا.
سعي محمد شريف إلى الاقتراب من مصطفى محمد، ولكن الخطوط كانت متباعدة جداً، لدرجة جعلت الدفاع الأنجولي يتفوق على خط الوسط والهجوم المصري بأقل مجهود!
في قرار غريب من نوعه احتسب حكم المباراة ركلة جزاء لصالح المنتخب الأنجولي في ق 35 ضد أكرم توفيق الذي سعى إلى إزاحة الكرة من أمام اللاعب، ليسجل سولا الهدف الثاني بعدما وضعها عكس اتجاه الشناوي.
حاول النني وعبدالله السعيد تقريب الخطوط، بينما سعى شريف في الجانب الأمامي إلى الوصول للمرمى، ولكن دون جدوى بسبب طريقة اللعب الغريبة التي اعتمد عليها المدير الفني كارلوس كيروش.
في ق 43 مرت كرة غريبة من أمام صلاح بعد عرضية فتوح المتقنة، ولكنه يخفق في الوصول إليها وتبتعد الكرة إلى خارج الملعب ليهدر المنتخب ثاني الفرص الخطيرة على المرمى.
استطاع محمد النني من كرة عرضية قادمة عن طريق صلاح، تسجيل الهدف الأول قبل نهاية الشوط الأول، بعدما اخترق صلاح في الجبهة اليمني ليصنعها عرضية للنني الذي وضعها من لمسة واحدة في المرمى.
بدأ الشوط الثاني وسعى معه المنتخب الوطني إلى تغيير طريقة اللعب عبر تقارب الخطوط والاستحواذ على الكرة، والتحضير المبكر وعدم فقدان الكرة مبكراً.
حاول محمد النني مجدداً أن يدخل في الأمام، ويباغت اللاعبين في المنتخب بكل قوة، مع خروج الدفاع وتقارب الخطوط في الكرات الثابتة، ولكن حارس المرمى كان واثقاً من نفسه بشكل كبير.
استطاع المنتخب الوطني أن يعود مجدداً إلى المباراة، من قذيفة قوية لأكرم توفيق، في الجبهة اليمنى على يسار الحارس بعدما رفض الحكم احتساب ركلة الجزاء الصحيحة لأكرم، وكأنه تعويض السماء في ق 59.
نشبت مشادة بين أعضاء الجهاز الفني للمنتخب ولاعبي أنجولا وذلك على إثر التدخل العنيف تجاه أيمن أشرف من أحد لاعبي أنجولا ليتدخل الحكم ويحصل النني على إنذار غير مستحق!
سعى المنتخب الوطني إلى فتح خطوط أنجولا من أجل إحراز الهدف الثاني في الصفوف، ولكن الفريق الأسمر حاول أيضاً الوصول إلى المرمى ولكن الشناوي كان للكرات بالمرصاد.