بعد فترة عصيبة مرت على فريق النادى الأهلى ، ربما لم يمر بها منذ سنوات بعيدة ، حيث لا يتذكر كثيرون كيف كان هيئة الفريق وشكله قبل مرحلة " البرتغالى جوزيه " ، يعود الأهلى إلى بطولة الدورى بشكل جديد تماما ، ربما ليس فى الهيكل الأساسى أو أسماء اللاعبين ، ولكن مع تغيير الجهاز الفنى وحالة الاستنفار العام لكل …

رحيل الكابتن / حسام البدرى وجهازه كاملا كان ضرورة بعد العديد من الإخفاقات والتراجع والهبوط في المستوى بشكل مبالغ فيه ، وليس معنى هذا التغيير أن حال الفريق سينصلح بين يوم وليلة ، فالفريق نفسه على المستوى الفردى يحمل مشاكل بالجملة – وأتحدث عن كل الأسماء أو لنقل أغلبها – ناهيك عن عدم تقديم الفريق للعب جماعى او تكتيكى واضح …

هى مباراة تساوى نقاطا ثلاثة مثل أى لقاء آخر ، وواحدة من 30 مباراة يخوضها الفريق للبحث عن لقب يحمله حتى لحظتنا تلك ، ولكن فى ظل ظروف عديدة تحيط بالفريق ، أو لنقل الفريقين للأمانة ، تصبح تلك المواجهة المرتقبة بين الإسماعيلى الذى سيستدرج الأهلى على ملعبه فى الإسماعيلية هى أشبه ما تكون بــ ( لحظات من الحقيقة ) …

أثق تماما بأن الكابتن / مصطفى يونس ليس مسئولا عن هذا الخطأ الذي وقع فيه فريق إعداد برنامج "هنا القاهرة" أول أمس حينما استعانوا بإحصائيات مباراة "الأهلى والجونة" التى قدمتها هنا على موقع أهلى نيوز يوم المباراة ، وقدموها للكابتن يونس على أنها إعداد شخص آخر … وليس على سبيل المداهنة أو النفاق ( و لا أعرفهما والحمد لله ) …

إذا كان الأهلى لم يستفد من تلك المباراة في الغردقة سوى النقطة اليتيمة التى عاد بها ، فإن دخول "محمود أبو السعود" المفاجئ على تشكيلة اللقاء كان بمثابة "هدية من السماء" أنقذت الفريق من هزيمة كبيرة ومستحقة أمام الجونة الذى لعب بقيادة المحنك المخضرم / أنور سلامه ، واحدة من أروع مباريات الفريق منذ صعوده إلى الدورى الممتاز ، ويبدو …