بالرغم من النجاح الباهر الذى حققه النادى الأهلى فى اللقاء السابق بدور الـ 16 أمام نادى الزمالك ، إلا أنى سأبدأ هذه المرة بالطرف الثانى فى مباراة دور الـ 8 هذه المرة ، وهو "بتروجيت" ، الفريق المحير الذى توقع منه متابعو كرة القدم المصرية تقديم مستوى أفضل والمنافسة بشراسة على أحد اللقبين – سواء الدورى أو الكأس – …

  وتتواصل لعنة الأهلى … فيفشل الزمالك فى تحقيق أى فوز على الأهلى فى بطولة الكأس منذ نهائى موسم 1958/1959 ، أى أكثر من نصف قرن ، ولم يكتف الأهلى بفوز تقليدى ، بل قدم أداء راقيا للغاية ، أمتع به الجميع – وأولهم مشجعي الزمالك –  ، وبالرغم من التصريحات العديدة والتهديدات والوعيد قبل اللقاء من قبل أبناء القلعة …

إذا كان اللقاءان السابقان هذا الموسم فى بطولة الدورى الممتاز قد شهدا تعادلين لفريقى القمة فى مصر ( الأهلى و الزمالك ) ولم يتمكن احدهما من التغلب على الآخر ، فإن لقاء الغد لا يمكن أن ينتهى إلا فوز أحد الفريقين ( ولو حتى بركلات الترجيح ) ، وهو ما يعنى أنها ستكون مواجهة شرسة حتى النهاية .. ولأول مرة …

  استعداد وتمهيد لمواجهة الزمالك فى دور الـ 16 لكأس مصر … هذا باختصار عنوان لقاء الأمس أمام فريق ( اتحاد نبروه ) فى دور الـ 32 لنفس البطولة … مباراة سهلة للغاية وأنهاها الأهلى منذ بدايتها ، وبكامل الاحترام والتقدير لفريق "نبروه" شاهدنا الأهلى يلعب وحيدا فوق أرضية الميدان .. ولهذا سبب واضح وهام ، وهو أن الأهلى أحسن …

قبل الخوض فى الحديث عن مباراة الغد ، بين الأهلى أكثر الفرق فوزا ببطولة كأس مصر ( وبكل البطولات المحلية عموما ) وبين فريق اتحاد نبروه أحد فرق الدرجة الأدنى ، يجب أن أبدى اندهاشى وتعجبى الشديد من البيان الأخير الصادر من نادى الزمالك حول مباراة " الزمالك والأهلى " فى دور الستة عشر ، وهو أمر لا علاقة له …