سيواجه فريق النادى الاهلى غدا تحديا كبيرا لن يكون سهلا مطلقا عندما يواجه غريمه الليبى ( الاتحاد ) فى لقاء العودة لدور الستة عشر الإفريقى المؤهل إلى دورى المجموعات الأصعب والأقوى مع بداية الموسم المقبل …. ولن ينسى الجميع ، لاعبون أو جهاز أوإدارة أو الجمور الكبير ، أن فريقهم متأخر عن غريمه بهدفين نظيفين .. ويجب عليه بذل جهد …

بالفعل كانت بروفة ، ولكن ليست لتجهيز الفريق بشكل قوى لمباراة الإتحاد الليبى ، ولكنها كانت للحصول على أكبر قدر من الراحة والهدوء النفسى قبل مواجهة المنافس العربى الشقيق فى لقاء الفرصة الواحدة والأخيرة على المستوى الإفريقى هذا الموسم .. وليس عيبا أبدا أن يحصل اللاعبون على إنذارات متعمدة واضحة تماما للابتعاد عن مبارتى الدورى القادمتين استعدادا لكأس مصر .. …

  حتى ولو كانت لقاءات الأهلي والإسماعيلى تحمل صبغة القمة ، وأن فوز أحد الطرفين يعنى فرحة طاغية له والعكس تماما فى المعسكر المنافس ، وحتى لو أكد الجهاز الفني على أهمية المباراة ، فإن هذا لا يعنى أنه لقاء حياة أو موت ، بل أعتقد أن القرار الصحيح هو احترام اللقاء والمنافس بعيدا عن أى حساسية مفرطة وتشنجات ليس …

  انتهت بطولة الدورى المصرى الممتاز رسميا بالنسبة للنادى الاهلى ، حيث اقتنص لقبه السادس على التوالى والخامس والثلاثين فى تاريخه الكبير والعريض ، ليبتعد أكثر وأكثر عن كل فرق الدورى عبر التاريخ والذين بالكاد حققوا مجتمعين نصف ما حققه الاهلى من بطولات للدورى المصرى .. انتهى الأمر الآن رسميا ولم يعد أمام الفريق سوى أن يجتهد قدر قوته يوم …

فى المباراة المؤجلة من الأسبوع الثانى والعشرون ، سيكون على لاعبى الأهلى فقط السعى لإنهاء الدورى تماما رسميا فيها حيث يحتاج الفريق إلى نقطة واحدة فقط من أجل التتويج ، ومن ثم التفرغ للمعركة الإفريقية المرتقبة يوم التاسع من مايو القادم فى عودة دور الـ 16 من بطولة رابطة الأبطال الإفريقية .. والمباراة المحلية المؤجلة ستقام فوق ملعب القاهرة ووسط …