فى مباراة لا تحتمل خيارات متعددة ، سيكون على الاهلى تحقيق الفوز بإذن الله على الفريق الزيمبابوى " جانرز " ليعادل نتيجة مباراة الذهاب السيئة والتى انتهت بهزيمة مفاجئة لبطل إفريقيا السابق بهدف نظيف ، وبالتأكيد فإن أى نتيجة أخرى غير الفوز قد تحمل عواقب وخيمة على الفريق هذا الموسم وخاصة مع توالى المباريات هنا وهناك تحت وطأة السعى …

    يبدو أن الكبير كلما شعر بالخطر أو الحرج تألق وأبدع وأقنع .. وهكذا يظل الكبير كبيرا والأهلى هو الأهلى مهما ابتعد عن مستواه ، فإنه يعود بسرعة البرق ليؤكد أنه لا يعرف سقوطا .. ولو حدث بعض التراجع ، فإنه سريعا ما يعود الى الإبداع من أجل جماهيره الغفيرة العاشقة دوما .. وليسمح لى الأصدقاء فى روابط الأهلى …

  بطولة دورى لن تنسى أبدا ، مهما كانت الأحداث سعيدة أو حزينة ، فهى بالفعل واحدة من أقوى بطولات الدورى المصري الممتاز عبر التاريخ ، فبالرغم من متابعتنا لبطولة الموسم الماضى بشراستها قرب النهاية وأحداثها المفاجئة ، إلا أنها كانت مجرد رسالة أو بداية لموسم عنيف كرويا بشكل لا مثيل له ، وهذه المرة لم يكن صراع القمة بعيدا …

  هدفان صحيحان لصالح إنبى أُلغيا بداعي تسلل غير صحيح .. تشكيل أساسى خاطئ للأهلى مع بداية المباراة .. "محمد أبو تريكه" بمهارة خاصة وتوفيق كبير هو كلمة السر .. خطوط الأهلى بها مشكلة كبرى وخاصة الدفاع ومن خلفه حارس المرمى .. الأهلى فاز بنقاط ثلاثة هامة بأخطاء غير متعمدة من جانب مساعدى الحكم وأداء مذبذب أغلب فترات المباراة وإجادة …

  بدأت المرحلة الأخيرة والحرجة من عمر المسابقة ، وهى الأصعب على الإطلاق خاصة مع توالى المباريات مع فرق المقدمة ، وبالتأكيد فإننا لا نود إضافة مزيد من الضغط النفسى على اللاعبين الذين يحملون الآن مهمة الحفاظ على المقدمة أمام منافسين غاية فى الشراسة الكروية ، بل منهم من يحمل أملا قائما فى إزاحة الأهلى عن القمة وتحقيق حلمه الكبير …