قبل توجه فريق الكرة بالأهلي لملاقاة المصري في الأسبوع الثاني لدوري هذا الموسم توجه الأستاذ إبراهيم المنيسى بسؤال للكابتن حسام البدرى عما يقلقه من اللقاء ..  فأجاب الثاني بكلمة واحده : الحماس .. طبعا كان يقصد بالحماس حالة الشحن التي تعترى بورسعيد كلها عندما يحل الأهلي ضيفاً عليهم لأداء مباراة في أي مسابقة .      وقد ذكرتني إجابة البدرى …

  من حق البطل أن يفرح ببطولاته ، ومن حقه أن يجلس ليسترح قليلا و يسترجع لحظات الجهد والعرق ، ثم ينظر لما تحقق ، فيزول تعبه ، و ينتشي مزهوا بثمار جهده .. ولكن إذا كان البطل هو الأهلي .. فإنه لا يجد وقتاً ليفعل ذلك ، فقد كُتب على جبينه أن يُسعد الملايين ، ثم لا يجد وقتاً …

    تلاحقت الأحداث والمشكلات على الساحة الكروية في الآونة الأخيرة – قبل لقاء الأحد في البطولة الأفريقية والسوبر المحلى – بشكل يدعو للعجب .. والمؤكد أن وراء هذه المشكلات غياب الشفافية .. وتغليب الأهواء والمصالح الشخصية على اللوائح والقوانين .. وبدا ذلك واضحا في قرارات اتحاد الكرة الأخيرة ، وتدخلات أصحاب النفوذ والمصالح في توجيه الأمور حسب الانتماء والهوى …

الأهلي يتنازل عن حقه في اللاعب .. لاعب بديل فى الطريق .. جهات عليا تؤثر في سير القضية .. تأجيل البيان الصادر عن النادي .. اجتهادات ، تخمينات ، توقعات .. وماذا بعد؟!   كلنا يترقب بيان مجلس إدارة الأهلي بشأن قضية "هرقليز عصره وأوانه .. حسنى بن عبد ربه أبو أصفر الإسماعيلاوى" .. الذي صنعنا منه أسطورة الأساطير ومنحناه …

ليس ذنبك أنك تخطط وتنفذ فتصل للهدف ، بينما غيرك تفرغ لمراقبتك وانتقادك فيتخبط ولا يتقدم ، ليس ذنبك أنك تنجح لأنك تلعب على البطولة وغيرك يلعب على الحبال فيترنح ويسقط ، و ليس ذنبك أنك واضح القول و الفعل والمسلك ، بينما غيرك يتفنن في الضرب تحت الحزام – وليته يفلح – !!     هذا هو قدرك يا …