اتعلم يا زمالك.. قرار جديد في الأهلي بشأن الصفقات الجديدة

امتلك مسئولو مجلس إدارة الأهلي العديد من الخبرات الرائعة من الناحية التسويقية والترويجية وضم اللاعبين لفريق كرة القدم في فترة الانتقالات الشتوية والصيفية.

واختلف الأمر مع مجلس الأهلي الحالي برئاسة محمود الخطيب، عن المجالس السابقة، من حيث التفاوض مع الصفقات الجديدة من الأندية المصرية أو أي أندية خارجية.

ونجحت إدارة الخطيب في علاج الثغرات التي وقعت فيها المجالس الماضية أثناء ضم اللاعبين، حيث كانت الأندية تشترط الحصول على مبلغ الصفقة كاملة أو رفض البيع، في ظل المنافسة القوية مع الزمالك أو الأندية العربية.

وعانى مجلس إدارة الأهلي في عهد محمود طاهر سابقًا من العديد من المشاكل الإدارية والمالية بسبب صفقات اللاعبين، حيث تأثر الفريق بشكل كبير بسبب عدم استقرار المكون الأساسي له من اللاعبين.

ورحل عن الأهلي في عهد محمود طاهر العديد من اللاعبين دفعة واحدة، على سبيل المثال، رمضان صبحي ومحمود حسن تريزيجيه، وإيفونا، وأحمد حجازي.

لكن في عهد مجلس إدارة محمود الخطيب حاليًا، استطاع الأهلي ضم العديد من الصفقات الرائعة والقوية لمساندة وتعزيز صفوف فريق كرة القدم.

ومن أهم تلك الصفقات إنضمام الجنوب أفريقي بيرسي تاو قادمًا من نادي برايتون الإنجليزي، ولويس ميكيسوني من سيمبا التنزاني، وحسام حسن من سموحة، وكريم فؤاد من فريق النجوم.

سياسة الأهلي الجديدة مع الصفقات

ويتبع الأهلي سياسة رائعة وقوية للغاية مستغلًا أزمة فيروس كورونا، وهي تقسيط قيمة التعاقد مع اللاعبين الجديد على أكثر من دفعة، لكن السر ليس في هذا الأمر، ولكن في ثقة الأندية الأخرى.

وتثق الأندية التي يتفاوض معاه الأهلي في أنهم سيحصلون على جميع الأقساط المطلوبة، وأن الأهلي نادي ملتزم بكلمته والبنود المكتوبة في العقود.

ولم يعاني الأهلي من أزمة مالية مثل بعض الأندية الأخرى تحديدًا فريق الزمالك، حيث لم يتأثر الفريق سواء في سداد رواتب اللاعبين أو الأجهزة الفنية أو الإداريين أو العاملين بالقلعة الحمراء.

إضافة إلى ذلك تحديد سقف رواتب اللاعبين، كان القرار الرائع والأهم في مسيرة الأهلي، والذي يمنع تفاوت مرتبات اللاعبين وحدوث أزمات مالية في سداد الرواتب.

ولجأ الأهلي لهذا الأمر بعد الأزمة التي حدثت نتيجة صفقة صلاح محسن من إنبي والتي كبدت الأهلي 38 مليون جنيه، دفع ثمنها المستشار تركي آل الشيخ وزير الرياضة السعودي السابق، وما ترتب عليها من طلب الثنائي عبد الله السعيد وأحمد فتحي رفع رواتب.

أزمات الزمالك المالية

ويعاني مسئولو فريق الزمالك من أزمة كبرى، وهي توريط القلعة البيضاء في الكثير من الصفقات، ودفع ثمن اللاعب بالكامل للنادي الآخر.

 

ويعاني الفريق الأبيض من أزمة كبرى لم تنتهي حتى الأن وهي تأخر سداد رواتب اللاعبين لأكثر من 4 أشهر، حيث هدد أكثر من لاعب بفسخ تعاقده من طرف واحد مثل أحمد السيد زيزو وأشرف بن شرقي وطارق حامد ومحمود علاء بالرحيل أو سداد الرواتب المتاخرة.

ولم يتعلم مسئولو الزمالك الجدد، بالأخص اللجنة المؤقتة التي تدير الفريق الأبيض برئاسة حسين لبيب، بعد التعاقد مع الثلاثي عمر كمال من المصري البورسعيدي، وحمدي النقاز من الترجي التونسي، ومحمود شبانة مدافع فريق أسوان.

وعلم موقع أهلي نيوز Ahly News، من مصادر مقربة من الزمالك، أن المسئولين في القلعة البيضاء دفعوا مقدمات تعاقد الثنائي عمر كمال وشبانة “كاش”، ولم تتعامل الإدارة البيضاء بنظام القسط من الأندية الأخرى.