الأهلي يصدر الأزمة الكبرى لاتحاد الكرة والجبلاية تتعنت ومجلس الخطيب ينفعل!

تلوح في الأفق أزمة كبيرة تضرب بجدورها في الدوري المصري، بسبب تلاحم المباريات الذي لم يسبق له مثيل على الصعيد المحلي، ما يسبب إرهاقاً وإصابات لا حصر لها لدى النادي الأهلي تحديداً.

ويخوض الأهلي مباراة كل 3 أيام ما يشكل عائقاً كبيراً على الصعيد الفني والبدني للاعبين، ويجعلهم في أزمة كبيرة بشأن ضغوط المباريات والإصابات الكثيرة التي تضرب الفريق الأحمر.

وينتظر النادي الأهلي موعد مباريات دور ربع النهائي في دوري أبطال إفريقيا، حيث أن القرعة سوف يتنطلق بعد غد من أجل تحديد الفريق الذي سوف ينافسه الأهلي في دور الثمانية الأصعب على الجميع في ظل الإصابات والغيابات التي يعاني منها اللاعبين نتيجة ضغط المباريات.

وأوضح مصدر وثيق الصلة من مجلس إدارة الأهلي أن المباراة الأولى إذا كانت خارج مصر، فإن النادي الأهلي سوف يطلب بشكل رسمي تأجيل مباراة القمة المقررة 10 مايو المقبل في الدوري العام.

يأتي ذلك في الوقت الذي نفى أحمد مجاهد رئيس اتحاد الكرة ما تردد بشأن تأجيل مباراة القمة المقبلة مهما كانت الأمور، مشدداً على أن القرار لن يتم مناقشته من الأساس في اتحاد الكرة، وأن القمة المقبلة سوف تكون في موعدها بدون تأجيل على الإطلاق.

وأوضح مجاهد في تصريحات سابقة، أنه يرفض التأجيل وعدم الامتثال للجدول المتواجد حالياً، من أجل إنهاء الموسم في موعده، وإنطلاق البطولة الجديدة في موعدها بدون أية تأجيلات مثلما حدث في القمة الماضية التي تم تأجيلها من الأسبوع الرابع.

ويعاني الأهلي من ضغوط المباريات الكثيرة، حيث واجه المصري مساء أمس، ثم يضرب موعداً مع الجونة يوم الجمعة، ثم لقاء غزل المحلة يوم 2 مايو، ثم لقاء الاتحاد السكندري يوم 6 مايو، ثم لقاء الزمالك يوم 10 مايو.

وأبدى عدد من أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي استيائهم من هذه الضغوط الشديدة التي لم يسبق لها مثيل، مشددين على أن كل هذه المؤجلات في هذه الفترة المحددة أمر غاية في الصعوبة وكأنه عقوبة للنادي الأهلي على نجاحه وتفوقه في دوري أبطال إفريقيا الماضي، وخوضه بطولة كأس العالم للأندية.

وفاز الأهلي على المصري البورسعيدي مساء أمس بهدفين لهدف وحيد، أحرز للأهلي محمد شريف ثنائية، جاءت الأولى من مهارة فردية والثانية من عرضية قادمة من صناعة أكرم توفيق صاحب اللمسات الجادة في أرضية الملعب.