الشناوي يثير أزمة كبيرة في الأهلي.. ومجلس الادارة يتدخل من أجل حل الموقف المتأزم

تلوح في الأفق أزمة جديدة بسبب أحد أهم لاعبي النادي الأهلي خلال الفترة المقبلة، وفرصة رحيله من صفوف الفريق باتت قوية نظراً لأداء المهمة الأخرى الموكل بها مع المنتخب الأولمبي.

وقرر الكابتن شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الأولمبي لكرة القدم اختيار الثلاثي الدولي المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، وأحمد حجازي مدافع الأهلي السابق واتحاد جدة السعودي الحالي، ومحمد الشناوي حارس وقائد النادي الأهلي لكرة القدم.

وجاء قرار غريب لانضمام الثلاثي إلى صفوف المنتخب الأولمبي لخوض فعاليات أولمبياد طوكيو مع اللاعبين المتواجدين في القائمة التي استقر عليها بنسبة كبيرة، بسبب زيادة صقل اللاعبين بمزيد من الخبرات الكبيرة على كافة الأصعدة حراسة المرمى والدفاع والهجوم.

ويتطلع غريب إلى العودة بمركز متقدم في البطولة الهامة، وذلك بعد تحقيق بطولة إفريقيا بجدارة العام قبل الماضي، وتأجيل البطولة العام الماضي بسبب ظروف فيروس كورونا “كوفيد – 19”.

وساد استياء كبير في النادي الأهلي من قرار غريب بضم الشناوي الذي يمثل ضلع هام للغاية في الصفوف الحمراء، ولديه مهمة ثقيلة وكبيرة في خوض بطولة دوري أبطال إفريقيا، حيث اقترب النادي الأهلي من الصعود إلى النهائي بعد الفوز على صن داونز الجنوب إفريقي في المباراة الماضية بهدفين دون رد واقترابه من نصف نهائي البطولة بجدارة.

ويسود الاستياء في الأهلي بسبب تضارب مواعيد البطولات، حيث قرر الاتحاد الإفريقي “كاف” أن يكون نهائي دوري أبطال إفريقيا يوم 17 يوليو المقبل، وهو يعني أن الحارس لن يكون متواجداً في الصفوف الأهلاوية بنهائي البطولة، إذا صعد النادي الأهلي إلى الدور النهائي وهو الأمر الأقرب للحدوث.

ويتطلع النادي الأهلي إلى تراجع شوقي غريب في قراره، كما خاطب العديد من أعضاء مجلس الإدارة من أجل معرفة هل إذا كان القرار نهائي أم قابل للمناقشة من أجل معرفة البدائل المتوقعة المقرر أن يعتمد عليها الأهلي.

يأتي ذلك في الوقت الذي، شددت فيه لجنة الكرة على أن التخلي عن الشناوي في المباراة النهائية إذا وصل النادي الأهلي إلى النهائي سوف يكبد الفريق المزيد من فقدان القوة، نظراً لأن الحارس يمتلك من الخبرات الطويلة التي تجعل الفريق في مأمن، بالإضافة إلى أنه يتمتع بحنكة قيادة المباريات الهامة ولديه خبرات النهائيات واللقاءات الحاسمة.