فاز المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بثلاثة أهداف دون رد على نظيره الشقيق الليبي في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم في قطر 2022م.
بدأت المباراة بهدوء كبير من كلا الطرفين، في محاولة لجس النبض والهدوء على الكرة بشكل كبير للغاية من قبل اللاعبين لمعرفة ما يدور في ذهن كل طرف.
وكانت ثمة معاناة كبرى في متابعة المباراة على الحالة المتعارف عليها، بسبب الصورة غير السليمة التي كانت فيها تباين شديد للغاية وإضاءه عالية أثرت على المشاهدة.
استمرت محاولات المنتخب الوطني الهجومية من أجل إدراك الهدف الأول بجدارة الكبار، وسعى أبناء الفراعنة إلى الوصول للمرمى في أكثر من مناسبة.
حاول محمد صلاح في الاختراق من الناحية اليمنى من أجل الوصول إلى المرمى، ولكن الدفاع الكبير والحصار المفروض على اللاعب جعلاه لم يقدم الأداء المنتظر في الشوط الأول.
كانت الهجمة الأخطر عن طريق عمر مرموش في ق 20 عندما حاول اللاعب التسديد بكل قوة ولكن اعتلت الكرة خارجاً.
ودخل إلى أرضية الميدان محمد أبوجبل بدلاً من محمد الشناوي في ق 25 بعد إصابة الأخير بشد في العضلة الخلفية، ما جعله في حالة نفسية سيئة، حيث خرج الحارس غاضباً من الجهاز الفني والطبي.. تابع الأسباب كاملة..
واحرز أحمد فتوح الهدف الأول من ق 40 بعدما تهيأت له الكرة رائعة داخل منطقة الجزاء ليسدد من لمسة واحدة قوية في الجانب الأيسر بيسراه لتمر في الزاوية البعيدة.
استطاع المجتهد مصطفى محمد أن يحرز الكرة رائعة “لوب” من فوق رأس الحارس وذلك في الوقت بدل الضائع من زمن الشوط الأول، معلناً الهدف الثاني لصالح منتخبنا الوطني.
وسدد مرموش الكرة الأولى في ق 49 بجوار المرمى من لمسة واحدة بعد الأداء المجتهد الذي قدمه في الصفوف مع المنتخب الوطني.
استطاع المنتخب الوطني أن يمتلك زمام الأمور على الصعيد البدني والفني والتحرك الفاعل في كل الأرجاء، ليتناقل الكرة من الخلف للأمام ويلعب في وسط ملعب المنتخب الليبي.
حاول المنتخب الليبي على استحياء الوصول إلى مرمى أبو جبل، ولكن لم يستطع اللاعبين إلى الوصول للمرمى بشكل طيب، لا سيما كرة واحدة في الشوط الثاني.
خرج عبدالله السعيد والونش وعمرو السولية وأكرم توفيق، وحل إلى الفريق باهر المحمدي وطارق حامد لتأمين وضبط إيقاع وسط الملعب، بالإضافة إلى حمدي فتحي ورمضان صبحي.
في ق 72 استطاع رمضان صبحي لاعب وسط الفريق أن يحرز الهدف الثالث بشكل طيب، وذلك من صناعة محمد صلاح الذي وضع له الكرة بينية رافضاً التسجيل ليمنح رمضان تسجيل الهدف على طبق من فضة.