أثبت البرتغالي كارلوس كيروش أنه من أكفئ المدربين الذين تولوا تدريب منتخب مصر مؤخرًا، بعدما قاد الفراعنة للتاهل لنهائي كأس أمم أفريقيا الكاميرون 2021.
واستطاع منتخب مصر الوصول لنهائي كأس أمم أفريقيا، لكن لم تكلل احلام وطموحات الفراعنة بالنجاح، حيث خسر المنتخب البطولة الأفريقية أمام منتخب السنغال.
وتوج منتخب السنغال بكأس أمم أفريقيا الكاميرون 2021، بعد الفوز على منتخب مصر بركلات الجزاء الترجيحية 4/2، في المباراة التي أقيمت على ملعب الأوليمبي بدولة الكاميرون.
وعانى منتخب مصر من الإرهاق والإصابات طوال مشوار البطولة، حيث أصيب أكرم توفيق بقطع في الرباط الصليبي في المباراة الأولى بدور المجموعات أمام الكاميرون، كذلك إصابة محمد الشناوي بشد في العضلة الخلفية في مباراة كوت ديفوار.
ولعب منتخب مصر من مباراة دور الـ16 حتى النهائي حوالي 480 دقيقة على مدار 4 مباريات كانت أمام كلًا من كوت ديفوار، المغرب، الكاميرون، والنهائي امام السنغال.
تجربة كيروش تدفع موسيماني لتكرار الأمر مع الأهلي
ضم كيروش 4 حراس مرمى لمنتخب مصر من أجل المشاركة في أمم أفريقيا، وهم :”محمد الشناوي، محمد أبو جبل، محمد صبحي، ومحمود الجاد، ليمنح القدر فرصة لحارس الزمالك والفراعنة “جابسكي” للتألق والظهور في كأس أمم أفريقيا.
وساهمت الظروف وإصابة الشناوي في مباراة كوت ديفوار، في تألق الحارس البديل محمد أبو جبل مع منتخب مصر حتى مباراة النهائي امام السنغال.
وبعد المستوى الغير مرضي الذي قدمه علي لطفي مع الأهلي في الفترة الماضية، وظهوره بمستوى فني متواضع من وجه نظر بيتسو موسيمان، في مباريات مونتيري المكسيكي وبالميراس البرازيلي، فتح مدرب الأهلي الباب لرحيل بديل الشناوي.
وأبلغ موسيماني لجنة التخطيط بالنادي الأهلي عدم قناعته بالحارس علي لطفي مع الفريق وطلبه بالرحيل نهاية الموسم، والتعاقد مع حارس مرمى جديد يليق بأن يكون بديلًا قويا للشناوي.
الأهلي يفاضل بين محمد بسام والمهدي سليمان
وأوضح أن موسيماني طلب من إدارة الأهلي بدء التفاوض مع محمد بسام، حارس طلائع الجيش، أو أحمد الشناوي حارس مرمى بيراميدز من أجل حسم إحدى الصفقتين مبكرا.
وعلم موقع أخبار الأهلي Ahly News، من مصادره أن موسيماني وافق قبل بداية الموسم الجاري، على التعاقد مع محمد بسام، إلا أن الصفقة لم تتم بسبب مغالاة طلائع الجيش في طلباتها المادية.
وقرر موسيماني فتح ملف التعاقد مع حارس مرمى جديد، بعدما قرر الاستغناء عن علي لطفي بنهاية الموسم؛ لعدم قناعته بمستواه.