في ظل عدم وجود أي دور ملموس له داخل مجلس إدارة النادي الأهلي، يتعامل محمد الجارحي عضو مجلس إدارة القلعة الحمراء بذكاء شديد ورائع في تكوين “سلاح إعلامي” خاص به في المرحلة الحالية والمقبلة.
تحت شعار “السحور” خرج الجارحي في الأيام الماضية لاختصار الطريق وتأمين مستقبله، والظهور الإعلامي بذكاء شديد الشديد حيث قام بتوفير مجموعة إعلامية تقف بجانبة لتدعمه وتسانده خلال الفترة الحالية في ظل عدم وجود دور ملموس له في المجلس، لتخرج أغلبية هذه الوجوه الإعلامية في نفس اللحظة للكشف عن انجازاته التي لا يعرفها أحد داخل المجلس الأحمر.
كوكبة إعلامية تعتبر هي القريبة من محمد الجارحي، وهنا الحديث عن الإعلامي عبد الناصر زيدان، والإعلامية شيما صابر والإعلامي عمر ربيع ياسين، والإعلامي رامي رضوان وإبراهيم فايق وهاني حتحوت وغيرهم من الأسماء الآخرى، وذلك لحماية ملف زيادة موارد النادي الأهلي الذي كلفه به الخطيب في الانتخابات ولكن لا توجد بصمات أو دور يذكر له.
كما قرر الاستعانة ببعض الأسماء المقربة منه لزيادة شعبيته مثل عماد متعب نجم النادي الأهلي السابق، وحازم امام أسطورة نادي الزمالك، ومحمد زيدان نجم منتخب مصر السابق، والصقر أحمد حسن، حيث يرى انه بهذه الطريقة يزيد من
محمد الجارحي لم نسمع اسمه في أي ملف داخل القلعة الحمراء، ورغم امتلاكه سلاح المال، ولكنه بعيد تماما عن تمويل ودعم صفقات القلعة الحمراء منذ اليوم الأول له في النادي.
في الوقت الذي لم نسمع من الجارحي أي اقتراح من جانبه وذلك لمطالبة المجلس الأحمر، بمحاولة تقليل تكاليف تذاكر المباريات في ظل وجود شكوى من الجماهير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من ارتفاع تكلفة تذاكر بعض المباريات وخاصة المباريات الأفريقية.
لم نسمع أي اقتراح أو طلب من جانب عضو مجلس إدارة النادي الأهلي، للتحرك مع بقية أعضاء المجلس للمطالبة بتخفيض التذاكر.
الجارحي اختصر الوقت بعد أن أصبح بدون أدوار حيث لم نسمع عن رئاسته لبعثة الفريق في أي مواجهة، أو تحركه لدعم الفريق الأحمر في أي ملف، وهو ما دفعه ذلك للاستعانة ببعض الوجوه الإعلامية لحماية مستقبله وحتى تكون بعض الأسماء بمثابة سلاح له في أي تحدي قادم سواء انتخابات قادمة أو غيره!.