جونيور أجايي يتسبب في 3 ضربات موجعة للأهلي .. ولجنة التخطيط تصاب بالإحباط الشديد

يسعى الجهاز الفني للنادي الأهلي بقيادة الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني المدير الفني للفريق إلى الوصول للجاهزية التي تمكن الفريق من التفوق لسنوات عديدة مقبلة، وذلك عبر استفادة المدير الفني من الثقة الكبيرة التي منحها له الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي في قيادة اللاعبين والصلاحيات الكثيرة التي وضعها في يده خلال الفترة المقبلة.

ويكثف محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي من تشجيع ودعم الفريق الكروي الأول لتكرار إنجاز التاسعة والحصول على البطولة الإفريقية العاشرة التي سوف تكون بمثابة الضربة الموجعة لكل الخصوم على الصعيد المحلي والقاري، وذلك بتمثيل القارة الإفريقية للمرة الثانية على التوالي في المحافل الدولية بكأس العالم للأندية.

ضربة قوية

وفي إطار تصفية الجهاز الفني للاعبين بالاتفاق مع لجنة التخطيط، قرر موسيماني الاستغناء عن النيجيري جونيور أجايي لاعب وسط الفريق الذي قدم أداء طيب في فترات سابقة بالنادي الأهلي، وجاءت الضربة الموجعة الأولى للاعب بالاستغناء عنه والتفكير الجاد من الجهاز الفني لإخراجه مع والتر بواليا من قائمة حسابات الموسم الجديد.

وجاءت الضربة الثانية التي تلقاها الأهلي هذه المرة من خلال العرض الخليجي الضعيف للغاية الذي وصل إلى اللاعب من أحد الأندية الإماراتية التي كانت ترغب في التعاقد معه، وهو عرض لم يرض طموحات النادي الأهلي الذي يتكبد الكثير من الأموال في التعاقد مع اللاعبين، وأموال أخرى بشأن الرواتب.

الضربة الثالثة تتمثل في أن عقد اللاعب كبير للغاية، حيث يحصل على مليون دولار في السنة، حيث يرى الجهاز الفني أن هذا المقابل يكفل للفريق الحصول على خبطة إفريقية قوية، خاصة أن اللاعب لم يقدم الأداء المنتظر هذا الموسم على وجه التحديد بسبب الإصابات وعوامل أخرى.

قرار موسيماني

وقرر موسيماني رحيل النيجيري في أقصى سرعة إذا وصل له عرض قوي من أجل تفريغ القائمة، خاصة أنه نظر إلى الإحصائيات الخاصة باللاعب فوجد أنه لعب 11 مباراة فقط منذ بداية الموسم، أحرز فيهم هدفين وصنع هدفين آخرين، ما يجعله الأقرب بجانب والتر بواليا لمغادرة الفريق وعدم الانضمام إلى قائمة الموسم الجديد، وهو الأمر الذي تسبب أيضاً في إحباط شديد لدى لجنة التخطيط التي كانت ترى في وقت سابق أن النيجيري سوف يكون له شأن كبير مع الفريق.

ومن المقرر أن تبذل لجنة التعاقدات المجهود الأكبر من أجل تسويق اللاعب صاحب الإمكانيات الفنية الجيدة، لاستقدام لاعب آخر، وأنه في حين الاخفاق في استقدام صفقة إفريقية ثانية وعدم وصول عرض مادي قوي، سوف يبقى النيجيري لحين إشعار آخر.