شاهد بالفيديو.. هدف كارثي يحرزه شريف إكرامي في مرمى بيراميدز!!

تسبب شريف إكرامي حارس مرمى نادي بيراميدز الحالي والأهلي السابق في إحراز الهدف الأول للرجاء المغربي في نفسه، وذلك في المباراة الجارية حالياً بين الطرفين على الأراضي المغربية.

وتسبب الهدف الكارثي لإكرامي في القضاء على آمال بيراميدز في العودة للمباراة، وذلك بعد التأخر بهدف دون رد، في اللقاء الذي يجمع الطرفين في بطولة الكونفدرالية الإفريقية، في الوقت الذي أحرز أصحاب الأرض الهدف الثاني أيضاً.

وكانت الكرة خارجة بعيداً عن المرمى، ولكن ذهاب إكرامي لها بسوء تقدير، أدى إلى دخول الكرة إلى الشباك بعدما وضعها بيده من الخارج إلى الداخل، وسط استياء وغضب من قبل اللاعبين المحيطين باللاعب في خط الدفاع.

وظهرت علامات السخط والغضب على كافة اللاعبين في المباراة، بالإضافة إلى شعور الجهاز الفني للفريق بقيادة أروباراينا بالإحباط من تكرار الأخطاء لإكرامي، رغم تحفيزه المعنوي في أكثر من مناسبة، ودعمه أمام الكاميرات ووسائل الإعلام في أكثر من مرة.

بيراميدز يأتي في المركز الأول برصيد 6 نقاط جمعها من الفوز على نكانا الزامبي ونامونجو التنزاني، فيما يأتي الرجاء في المركز الثاني برصيد 6 نقاط وبفارق الأهداف عن الممثل المصري.

ويكرر إكرامي أخطاء كثيرة مع الفريق، وتسبب في إهدار نقاط كثيرة في بطولة الدوري العام بعدما ارتكب العديد من الكوارث الفنية، والتي تؤكد عدم تركيزه أثناء سير اللعب.

ووصف معلق “بي إن سبورت” الهدف بـ”الفضيحة”، والكارثي في منافسات الكونفدرالية، وذلك بعدما كانت الكرة بعيدة عن المرمى، ولكن إكرامي صد الكرة بسوء تقدير، ما أدى إلى رفعها من الخارج ودخولها إلى الشباك بعدما اعتلت كتفه الأيسر ومرت إلى المرمى بصدمة كبرى.

ويرى المعلق أن إكرامي “أكرم” الخصم بالهدف الأول الذي منحهم السيطرة على مجريات المباراة، معلقاً “يا لها من إكرامية، جل من لا يخطيء”، وذلك تعقيباً منه على الهدف الكارثي الذي اطاح بأحلام بيراميدز في الانفراد بصدارة المجموعة، وجعل الرجاء ينافس من جديد.

ورحل إكرامي صاحب الـ38 عاماً إلى صفوف نادي بيراميدز، بعدما تم استبعاده من صفوف المشاركات الرسمية والأساسية مع الأهلي، إثر الأخطاء المتواترة التي قام بها اللاعب مع الفريق، ما جعل كل المدربين يضعون محمد الشناوي في المقام الأول لحراسة المرمى.

انتقل إكرامي إلى صفوف نادي فينورد الهولندي منذ 11 عاماً ليعود إلى الجونة، ومنها إلى النادي الأهلي، بعد مكالمة الكابتن محمود الخطيب نائب رئيس النادي آنذاك، عندما كان يحرس العرين الأساسي للفريق الأحمر أمير عبدالحميد خلفاً لعصام الحضري الذي هرب إلى سيون السويسري.