كشف التقرير النهائي عن كارثة جديدة يعاني منها محمد الشناوي حارس مرمى النادي الأهلي والمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، والتي قد تمتد إلى فترة تتجاوز الـ4 أسابيع.
وحدد التقرير الطبي الإصابة الجديدة التي يعاني منها الشناوي، حيث يعاني الحارس من إصابة مزدوجة نتيجة مشاركته مع المنتخب الوطني أمام ليبيا وهو مصاب في الخلفية ويعاني من إجهاد شديد في العضلة.
وأفاد مصدر وثيق الصلة لموقع أخبار النادي الأهلي Ahly News أن الشناوي يعاني من إصابتين في إصابة واحدة، وأن مدة الغياب قد تطول لفترة أطول من الحد الذي أخطر به الجهاز الطبي للنادي الأهلي والمنتخب.
وأوضح المصدر أن الإصابتين هما تمزق 3 سم في العضلة الخلفية اليمنى، بالإضافة إلى تقل كبير في العضلة الأخرى “اليسار”، وذلك بسبب التحامل والإجهاد وتسديد الكرة في الشناوي عن خطأ أثناء التدريب.
وتم تسديد إحدى الكرات في خلفية الشناوي، ما جعل اللاعب يصاب في العضلة ويتم إراحته يوم واحد قبل مواجهة ليبيا في مباراة الذهاب، ولكن ما حدث هو تطور الحالة الطبية للاعب في العضلة الأخرى ومعاناتها بالإجهاد.
إقرأ أيضاً:
عاجل.. صدام قوي بين موسيماني ولجنة التخطيط بسبب محمد الشناوي
واشتكى الشناوي في وقت سابق من العنف الكبير في التدريبات الخاصة بمنتخب مصر، حيث يوجه عصام الحضري مدرب الحراس بشكل كبير كافة الحراس لإجراء تدريبات عنيفة في الجمانيزيوم من أجل التحضير والجاهزية الكبيرة.
ويعاني الشناوي خلال الفترة الجارية من عدم المشاركة مع النادي الأهلي في عدد كبير من المباريات بالدوري العام، بالإضافة إلى مباريات دوري أبطال إفريقيا، وأبرزها مباراة جندراميه في دور الـ32 المقررة السبت المقبل.
ويتطلع الجهاز الفني للمنتخب الوطني أن يزيح أية اتهام عنه بسبب مشاركة الحارس في المباراة وهو مصاباً، خاصة أن الشناوي نسبة إصابته لم تكن كبيرة في لقاء الإياب، وفقاً لمصدر من المنتخب الوطني.
وشدد الإعلامي أحمد شوبير مقدم البرامج الرياضية في وقت سابق، على أن الشناوي والحضري تجمعهما علاقة احترام، ولكن لا يوجد “استلطاف” بين الثنائي.
ومن المقرر أن يخضع الشناوي إلى جلسات تأهيل وعلاجات مكثفة من أجل تقليل نسبة الغياب عن المباريات المقررة للفريق على الصعيد المحلي والإفريقي.