فيديو| صلاح يتقدم للأهلي وساسي يتعادل في الوقت القاتل بقمة الشوط الثاني

أنهى الفريق الكروي الأول للنادي الأهلي مباراته أمام الزمالك بالتعادل بهدف لكل فريق، في المباراة التي جمعت الطرفين في عمر الجولة الحادية والعشرين من بطولة الدوري العام، والتي جمعت الطرفين على ملعب ستاد القاهرة الدولي.

انطلقت المباراة بجس نبض من كلا الفريقين، وتناقل قصير للكرة من قبل النادي الأهلي في محاولة لسحب اللاعبين المتكتلين في نصف الملعب، لينتفض قفشة ويمرر كرة سريعة في ق 3 إلى شريف الذي سدد بيسراه من مرة واحدة بجوار القائم الأيسر.

في أول خطأ لرامي ربيعة من الدفاع حاول اللاعب أن يراوغ ولكن أشرف بن شرقي يتدخل ويسعى إلى تسديد الكرة بعد المرور ولكن محمد الشناوي يكون بالمرصاد للكرة في ق 5.

هدأ رتم المباراة تدريجياً، لا سيما في بعض الهجمات الطفيفة من كلا الفريقين بحذر، حيث تناقل قفشة الكرة إلى الشحات ولكن اللاعب يتم غلق عليه المساحات ولا يمر في الأمام على الإطلاق في أي موقف واحد ضد واحد!

كانت الهجمة الخطيرة للنادي الزمالك في ق 20 بعدما توغل شيكابالا على نفس الطريقة في الجبهة اليسرى ليضم إلى الداخل ويسدد ويتصدى لها الشناوي، وترتد لبن شرقي ولكن الشناوي يستطيع أن يكون للكرة بالمرصاد مرة أخرى بإجادة عالية الجودة، ومرة ثالثة أثناء إجراء اللاعب للكرة عرضية أثناء محاولات محمد هاني غلق المساحات عليه لأكثر من مرة.

هدأ رتم المباراة تدريجياً، وحاول الأهلي الوصول إلى المرمى ولكن الكرة لم تكن على النحو الأمثل، حيث كانت المباراة باهتة في نصف الشوط الأول، دون أية جمل فنية من كلا الفريقين.

في كرة عجيبة من عجائب الشحات، قام محمد شريف بالاختراق في الجانب الأيمن في ق 33 وخطف الكرة من الظهير فتوح بشكل رائع بعدما استلم ومر دون ارتكاب “فاول”، ليقوم بإجرائها عرضية للشحات الذي قام بسند الكرة وتسديدها ضعيفة بجوار القائم.

استمرت الكرات منقطعة بين اللاعبين وإرسال الكرات بدون عنوان في نصف الملعب، ليحاول الزمالك الانطلاق في منتصف الملعب عن طريق فتوح وفرجاني وبن شرقي، ولكن يبدو أن الإجهاد كان مؤثراً للغاية على اللاعبين بشكل كبير.

كان الونش مستيقظاً لكل المحاولات التي تتم عن طريق الشحات، بالإضافة إلى فتوح الذي أغلق المساحات على اللاعب الذي استسلم لعدم التحرك ولإهدار الكرات السهلة بشكل غريب للغاية!

سعي شيكابالا إلى الوصول لمرمى الشناوي عبر الاختراق ولكن أيمن أشرف، فرمل كل المحاولات وحصل على كارت أصفر أول للنادي الأهلي.

إجمالاً لم يكن الشوط الأول على المستوى المعهود من حيث الأداء والحماس من كلا الفريقين، حيث انتهى وسط محاولات الثنائي في الملعب إلى تقديم الكرة إلى ملعب الآخر، ولكن صافرة الحكم أمين عمر حسمت الأمور.

بدأ الشوط الثاني بانطلاقة من القطبين بحثاً عن الهدف الأول ولكن المحاولات الحمراء والبيضاء لم ترتقي إلا لكونها تقسيمة بين الفريقين بدون أية محاولات صحيحة وناجحة على المرمى.

كانت الكرة الخطيرة في ق 54 من محمد مجدي “قفشة” الذي قام برفع الكرة من ركلة حرة مباشرة لبدر بانون ولكن الكرة مرت من أمام قدمه بعيدة تماماً عن المرمى.

سعى محمد شريف إلى التوغل في الأمام، ولكن محمود علاء كان للكرات بالمرصاد، يأتي ذلك في الوقت الذي نشط فيه أحمد سيد “زيزو” من الجهة اليمنى وقام بإرسال عرضية لتمر من أوباما، ويسعى لها أشرف بن شرقي ولكن بعيدة تماماً عن مرمى الشناوي في ق 56.

أجرى موسيماني التبديل الأول، حيث خرج الشحات وحل بديلاً له صلاح محسن ليعاون محمد شريف في الهجوم، وفي اللمسة الأولى لمحسن كاد أن يحرز الهدف الأول، وذلك في ق 65 بعدما تهيأت له أمام الـ18 ولكنه يلعبها فوق العارضة مرتفعة للغاية عن الثلاث خشبات.

في ق 67 كاد شريف أن يسجل من كرة وضعها قادمة من “قفشة” رائعة، ولكن عواد وضع جسمه أمام الكرة لتخرج ركنية، في الوقت الذي نشط فيه النادي الأهلي نحو المرمى منذ نزول صلاح محسن إلى الملعب.

من كرة رائعة عبّر فيها صلاح محسن عن مهارته الرائعة، في ق 73 استطاع اللاعب أن ينفرد بالمرمى ويهرب من التسلل، ويراوغ عواد ويضع الكرة في المرمى رائعة جداً جداً معلناً الهدف الأول لصالح الأهلي.

من كرة مباغتة بعد إجراء العديد من التغييرات لصالح الناديين، استطاع فرجاني ساسي أن يحرز هدف التعادل من كرة ذهبت إلى الزاوية البعيدة بعدما جاءت من حازم إمام في ق 81 ليضعها اللاعب بشكل جيد في مرمى الشناوي الذي لم يقوم بأي شيء تجاه الكرة.

حاول الأهلي في نهاية المباراة أن يدرك هدف التقدم، ولكن الركنيات الكثيرة والركلات الحرة المباشرة لم يستغلها الأهلي على النحو الأمثل لتنتهي المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق، ويحصل الأهلي على نقطة والزمالك على أخرى، ويصل رصيد الزمالك في المركز الأول إلى 45 نقطة، والأهلي في المركز الثاني برصيد 41 ومبارتين مؤجلتين.