يوماً بعد الآخر، ويثبت الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي أنه أحد أعظم الرؤساء الذين مروا على تاريخ النادي الأهلي بلا منازع، يتدخل في اللحظات الحرجة ليحصل على ما يريد بالمقابل الذي يمتلكه بين يديه، يسعى إلى الوصول في الوقت المناسب، لا متسرعاً أو متأخراً، ولكنه يستغل كل إمكانياته لخدمة القلعة الحمراء بكل حب وتفاني، ويوجه للمنافسين صفعات بهدوء وإجادة.
وأنهى الكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي الصفقة المدوية للفريق الكروي الأول للقلعة الحمراء بمقابل مادي تاريخي، وذلك بعد خطف الصفقة الرابعة من سموحة السكندري بالتراضي، وهو المهاجم الواعد حسام حسن صاحب الامكانيات القوية على الصعيدين البدني والفني بشكل طيب للغاية.
وكان يريد الزمالك الحصول على “حسن” بكل قوة بعد انتهاء إعارته من سموحة إلى أهلي طرابلس الليبي، ولكن تدّخل “بيبو” في الوقت المناسب، وإجراءه مكالمة هاتفية حاسمة مع المهندس فرج عامر رئيس النادي السكندري، جعل الموازيين تنقلب إلى صالح الفريق الأحمر، وبالمقابل الذي يريده الأهلي.
وتمسك عامر بالحصول على “الكاش” في الصفقة وعدم دخول أية أطراف تبادلية أخرى، فضلاً عن رغبته في الحصول على 40 مليون جنيه في أي ناد محلي يرغب في الحصول على حسام حسن، ولكن بسالة الخطيب وقوته في المفاوضات جعلت الصفقة تقف عند حد الـ17 مليون فقط، بجانب إعارة أحمد رمضان “بيكهام” لمدة عام، والواعد فهد جمعة لمدة موسمين إلى نادي سموحة.
وكان الزمالك يسعى للتفاوض حول المقابل المادي للحصول على اللاعب، في الوقت الذي تفاجأ الجميع بالإعلان عن الصفقة من قبل لجنة التعاقدات بالنادي الأهلي بقيادة الواعد أمير توفيق، حيث كان المهندس الفعلي فيها الكابتن “بيبو” الذي تدخل بقوته في الوقت المناسب لوضع الأمور في نصابها الصحيح، لتسير الدفة في صالح بطل القرن الإفريقي الذي يسعى للتدعيم بكل قوة وعلى كافة الخطوط.
ويسعى النادي الأهلي إلى الوصول للتوليفة الجيدة على الصعيد المحلي والإفريقي في المشاركات المقبلة، حيث يخطط الفريق الكروي الأول بقيادة بيتسو موسيماني إلى وجود فريقين وأكثر من بديل لكل لاعب، ليتمكن الجنوب إفريقي من مجاراة ضغط المباريات الكثيرة التي يقع فيها النادي الأهلي كل موسم، بصفته مشاركاً ومنافساً أصيلاً على كل البطولات الداخلية والخارجية.
ومين قال إن الزمالك كان عايزه ب ٤٠ مليون هو اي هقص وخلاص
الخطيب ليس الافضل ولكن الفرق أنه معه نادى يمتلك أموال كثيرة فيشترى ما يريد. مثل الغنى والفقير فليست شطارة البقاء الاقوى
مش جديده عليه ماهو متعود علي السرقه
ماهو مش جديدة عليه ماهو متعود على السرقه