يعاني نادي الزمالك تحت قيادة مرتضى منصور من خلل كبير في الوقت الحالي، بسبب السياسة العشوائية التي يطبقها عبقري زمانه في إدارة الملفات الخاصة بالفريق الأبيض.
وتسبب مرتضى منصور في وضع نادي الزمالك في مأزق كبير في ملف صفقات شهر يناير، ورغم ذلك لم يتعرض إلى ما يستحقه من انتقادات إعلامية وجماهيرية.
ماذا لو كان محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي مكان رئيس الزمالك وتسبب بطريقته العشوائية والسلبية في منع الفريق من الاستفاده من الصفقات الجديدة التي ابرمها الفريق في انتقالات شهر يناير بضم أحمد بلحاج ومحمود شبانة وناصر منسي.
-هجوم إعلامي شرس ضد الأهلي
كان من المؤكد أن يجد النادي الأهلي هجوم إعلامي شرس وتحريض من بعض البرامج الرياضية ضد محمود الخطيب وإدارة القلعة الحمراء ولكن ذلك لم يحدث مع مرتضى منصور في ظل سيطرته على بعض البرامج والقنوات.
-اتهامات بالتسبب في خسارة الألقاب
حال تعثر النادي الأهلي في أي بطولة أو لقب كان الاتهامات سوف تذهب إلى الإدارة الحمراء، وكان سيكون حالة من الترقب والحذر في وسائل الإعلام من أجل تهديد الإدارة الحمراء بسبب عدم قيد الصفقات الجديدة محلياً وأفريقياً رغم دفع المقابل المادي لهذه الصفقات.
-أين الإعلام من سياسة مرتضى في تفريغ النجوم؟
لم يتعرض مرتضى منصور إلى أي اتهامات من جانب وسائل الإعلام، وذلك بعد تطبيق سياسة تفريغ النجوم في الفترة الماضية بعد رحيل كم كبير من العناصر البارزة مثل أشرف بن شرقي وفرجاني ساسي وطارق حامد ومحمد أبو جبل وفي النهاية تم بيع إمام عاشور، في حين اذا كان ذلك يحدث في النادي الأهلي، كان سيتعرض المجلس الأحمر إلى انتقادات قوية.
يتم التصفح الآن..