مصر تفوز على لبنان بشق الأنفس بعد تألق الحارس وإهدار عشرات الأهداف

فاز المنتخب الوطني الأول لكرة القدم بهدف دون رد على نظيره اللبناني الشقيق في المباراة التي جمعت الطرفين في الجولة الأولى لهما في بطولة كأس العرب.

 

بدأت المباراة حماسية من كلا الطرفين، في محاولات مستمرة من المنتخب الوطني إلى اختراق الدفاعات اللبنانية من أجل فرض السيطرة على مجريات اللقاء.

 

تناقل المنتخب الوطني الكرة من الخلف للأمام، وسعى إلى اللعب على الأطراف عبر أكرم توفيق وأحمد فتوح، بينما سعى عمرو السولية إلى ضبط رمانة الميزان الخاصة بوسط الملعب.

 

سعى المنتخب اللبناني إلى الهجوم عن طريق جورج مالكي ورفاقه، بينما كان يؤدي محمد شريف الواجبات الدفاعية من أجل الدفاع عن مرماه، فيما قدم مصطفى فتحي أداء طيب عندما مال عند جانب أكرم توفيق.

 

في أولى الهجمات الخطيرة في ق 12 عن طريق مروان حمدي من عرضية رائعة ليقتنصها برأسه ويكمل عليها شريف بقدمه كادت أن تسقط “لوب” في المرمى.

 

قدم المنتخب اللبناني أداء قوي وغير متوقع، من أجل مساعي المنتخب إلى الوصول للحالة المميزة التي تجعله يتماسك أمام الفراعنة من الزحف القوي للاعبي الفراعنة.

 

حاول المنتخب الوطني التسديد على المرمى عبر عمرو السولية ومحمد شريف ومجدي قفشة حتى ق 26، ليستمر ضغط العمالقة على المرمى وحصار كبير للمنتخب اللبناني في وسط ملعبه.

 

تألق مصطفى مطر حارس مرمى المنتخب اللبناني بكل قوة واستطاع أن يتصدى لعدد من الكرات المتتالية في ق 34 من الرأسيات المتتابعة والكرات المتتالية على المرمى.

إقرأ أيضاً:

الأهلي يتحدث عن العروض التركية لضم أبرز الأساسيين.. والإدارة ترد بصرامة وحزم

 

خرج حمدي فتحي في المنعطف الأخير للشوط الأول وحل بديلاً له مهند لاشين، بعدما تعرض لإصابة قوية في الوجه، وطالب الجهاز الطبي بخروجه من المباراة.

 

رفض محمد شريف هدية من محمد مجدي “قفشة” بعدما هيأها له في ق 41 برأسه ليرفض شريف الهدية ويضع الكرة بعيدة عن المرىم بشكل لا يصدق.

 

بدأ الشوط الثاني، وانطلق معه المنتخب الوطني نحو البحث عن فرصة الهدف الأول، بينما استمر تألق مصطفى مطر حارس مرمى لبنان بشكل مذهل وبتوفيق كبير في التصدي للكرات.

 

حصل فتوح على ركلة جزاء في ق 70 لينفرد لها محمد مجدي “قفشة” ويحرز الهدف الأول ويفض الاشتباك بعد تألق الحارس مصطفى مطر بشكل كبير.

 

استمر الضغط من قبل المنتخب الوطني، وخرج من الملعب محمد شريف، ومنح كيروش الفرصة إلى أسامة فيصل من أجل المشاركة في الهجوم.

 

حاول عمرو السولية إلى صناعة الكرات في الأمام من أجل الوصول إلى شباك المنتخب اللبناني، عن طريق سيد زيزو وعدد من اللاعبين الآخرين في وسط الملعب، لتنتهي المباراة بهدف دون رد وحصد المنتخب الوطني أول 3 نقاط في المجموعة بالتساوي مع الجزائر التي تتفوق بفارق عدد الأهداف بعد فوزها برباعية على السودان.