انتهت العلاقة بشكل قوي بين النادي الأهلي ورمضان صبحي لاعب المنتخب الأوليمبي، وذلك بعد أن قرر اللاعب اختيار العرض المالي الأكبر بالانتقال إلى صفوف فريق بيراميدز خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
وفضل رمضان صبحي العرض المالي عن الانتقال إلى صفوف النادي الأهلي، وذلك رغم تقديم القلعة الحمراء عرضا ماليا إلى صفوف هيدرسفيلد الإنجليزي للحصول على خدماته.
وبالوقت الحالي، هناك استياء شديد داخل النادي الأهلي، من الأنباء التي تتردد بشكل مستمر بشأن رغبة رمضان صبحي في الرحيل عن صفوف فريق بيراميدز بنهاية الموسم الحالي، والاكتفاء بالفترة التي تواجد بها اللاعب مع الفريق السماوي، وتأتي حالة الاستياء بسبب استمرار ترديد أنباء بشأن رغبة اللاعب في العودة إلى النادي الأهلي.
وتحدثت بعض الأنباء في الأيام الماضية عن تدخل بعض المقربين من رمضان صبحي مثل الإعلامي أحمد شوبير، لمحاولة تقريب وجهات النظر والخلافات بين اللاعب ورئيس القلعة الحمراء محمود الخطيب، ولكن على أرض الواقع لم يحدث شئ من هذه الأنباء وهو ما تعتبره إدارة الاهلي تسريبات من جانب اللاعب.
في الوقت الذي، ارتبط خلاله ايضا اسم رمضان صبحي بالعودة إلى الأهلي، بعد قرار إدارة الفريق السماوي بمنح اللاعب قيمة عقده ولكن على 5 أقساط وهو ما جعل اللاعب يشعر بحالة من الغضب الشديد، قبل أن يتدخل عبد الله السعيد ويقنعه بالعودة للتدريبات والمشاركة في مواجهة سموحة التي خسرها الفريق بثلاثية نظيفة.
-قرار نهائي من إدارة النادي الأهلي ضد الثنائي
وعلم “أهلي نيوز” أن هناك قرار نهائي من جانب محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي والذي يتواجد على رأس بعثة الفريق في تونس قبل خوض مواجهة الترجي التونسي، بعدم عودة رمضان صبحي للقلعة الحمراء مرة آخرى بعد خروجه من الفريق بطريقة سيئة، وخروج اللاعب بتلميحات ضد الأهلي وبعض المسؤولين في أكثر من مناسبة بعد انتقاله إلى صفوف فريق بيراميدز.
كما يرفض ايضا مجلس إدارة النادي الأهلي، تواجد شريف إكرامي في شركة الكرة، على الرغم من اقتناع بعض الأصوات داخل القلعة الحمراء مثل عدلي القيعي مستشار التعاقدات بموهبته في الشق الإداري وقدرته على التعامل بحكمة مع الأمور، ولكن يفضل الأهلي ابعاد ايضا شريف إكرامي عن المشهد لتجنب غضب الجماهير في ظل وجود اقتناع لدى شريحة كبيرة بتدخل وتحكم شريف إكرامي في ملف انتقال رمضان صبحي إلى بيراميدز، أو على الأقل عدم توجيه النصيحة الصحيحة إلى صبحي في ظل صغر سنه.