* لا يمكن أبدا أن تحصل قناة الأهلى مهما فعلت على رضاء جماهير الأندية المنافسة حتى لو وصل بها الحال يوما ما الى سب الأهلى مثلا!!، ولا يمكن أبدا أيضا ان تحصل قناة الزمالك لو خرجت للنور على رضاء جماهير الأندية المنافسة حتى لو أقرت بأن الزمالك فعلا لا يستحق لقب نادى القرن!!، طبقا لهذا المبدأ أتعجب بشدة من الحروب العنيفة التى يشنها كثير من الاعلاميين ومقدمو البرامج على قنوات الأندية بحجة انها ستزيد التعصب!، للأسف برامج هؤلاء هى فعلا التى تزيد التعصب والكراهية وهم يتوهمون اننا لا ندرك ان انتقاداتهم المستمرة لقنوات الأندية سببها ان هذه القنوات ستؤدى الى كساد برامجهم التى تعانى من الآن من حالة انهيار وتقابل بغضب عارم من الجماهير وخاصة مدحت شلبى وخالد الغندور!، قنوات الأندية فى رأيى هى الحل الأمثل للقضاء على التعصب ولتذهب القنوات الصفراء التى تحاصرنا ليلا نهارا ببرامجها العقيمة الى الجحيم!.
* تعتبر "الجمهورية" و"الأهرام" من أكبر وأعرق المؤسسات الصحيفة فى تاريخ مصر ولكن للأسف الشديد كلاهما يأوى نوعية مقززة من الذين يدعون انهم صحفيون محترمون!، فلا يخلو- أى مقال فى الجمهورية من مقالات الناقم الحاقد محمود معروف ولا أى مقال فى الأهرام من مقالات الموتور أيمن أبو حاقد الشهير بأيمن أبو عايد ومحمود صبرى – من الأخطاء التاريخية والألفاظ الوقحة والأخبار الكاذبة ومع ذلك مازالوا يكتبون بلا انقطاع!!، لا تسألون بعد ذلك عن التعصب وأسباب انتشاره طالما أمثال هؤلاء ممن لا يملكون أدنى قدر من الاحترام والأخلاق وتاريخهم ملىء بالشبهات والنواقص يعملون فى مؤسستين كبيرتين مثل الجمهورية والأهرام وبعضهم يظهر فى قناة فضائية كبيرة مثل مودرن سبورت!، مصر بها شباب مثل الورد يملك موهبة صحفية كبيرة ونقية ولكن للأسف احتل أماكنهم هؤلاء المرتزقة وأمثالهم مثل أحمد الطيب وأسامة خليل ومحمد صيام وأحمد سعد، يا خسارة الاعلام المصرى!!.
* أخر نكتة سمعتها كانت من أحد النقاد الرياضيين وكان مضمونها ان الزمالك يملك أحسن لاعبين فى مصر!!، على فكرة أبو تريكة وبركات وياسر ومتعب وفتحى وجلبرتو وأحمد حسن وجمعة وعبد الفضيل لا يلعبون فى الزمالك!!.
* هل من الصدفة ان كل لاعب ينضم للزمالك يؤكد انه زملكاوى وأبوه زملكاوى وخالته زملكاوية وبواب عمارتهم زملكاوى وانه رفض عرضا مغريا من الأهلى؟!، وهل من الصدفة ان كل لاعب ينضم للأهلى يقسم انه ولد أهلاويا وان عائلته كلها بلا استثناء أهلاوية وانه يحلم منذ نعومة أظافره باللعب للأهلى وانه رفض عرضا مغريا من الزمالك؟!، أستطيع أن أؤكد ان اللاعب فى معظم هذه الحالات يدلى بمثل هذه التصريحات فقط من أجل كسب ود جماهير النادى الذى انتقل اليه ولكن جماهير الفريق الذى انتقل اليه اللاعب تظن ان هذا اللاعب على استعداد لبيع عمره من أجل ناديها وبالتالى تكرهه بشدة ان ترك ناديها بعد ذلك!، وجماهير النادى المنافس الذى رفضه اللاعب تبدء فى التشكيك فيه والتقليل منه وتمنى الفشل له لدرجة انه حين يصاب تشمت فيه وتتمنى له الاعتزال مبكرا!، أتمنى أن نعى جميعا ان معظم اللاعبين الذين تشملهم فترة الانتقالات ينتقلون للنادى الذى يدفع أكثر حتى لو كانوا لا يحبونه بدليل ان الفترة الأخيرة شهدت تفضيل بعض اللاعبين لأندية البترول على الأهلى والزمالك لانها تدفع أكثر من الناديين العريقين!، للأسف جماهير الأندية لا تزن الأمور بحجمها الطبيعى وبالتالى نجد فى كل مباراة جمهور كل نادى يسب لاعبى النادى الأخر فى مسلسل مؤسف أصبح مكررا فى الدورى المصرى خلال السنوات الأخيرة، هذا المسلسل الممل يؤثر على نفسيات كثير من اللاعبين الذين يحتاجهم المنتخب الوطنى ويزيد من التعصب والاحتقان بشكل أصبح يفوق الاحتمال!، المدهش ان شهر رمضان الكريم لم يمنع الجماهير من أن تسب اللاعبين فى المباريات!، لو ان كل لاعب سبه الجمهور تجاهل السباب ولم يرد عليه بالمثل واعتبر هذا دافعا له للتألق فلن نجد خلال فترة قصيرة أى هتافات عدائية للاعبين من الجماهير المتعصبة ولكن هيهات فهناك نوعية من اللاعبين تعشق أن تسمع "شتيمتها" بأذنيها وتستلذ بذلك!.
* من أكبر أسباب كبوة الزمالك خلال السنوات الأخيرة هو جمهوره المخلص الذى لا يعرف كيف يحب فريقه!، فبعد الفوز الأبيض المعتاد على انبى فى افتتاحية الدورى هللت جماهير الزمالك بشكل غير مسبوق وصرفت ادارة الزمالك مكافآت كبيرة جدا للاعبين وكأنهم قادوا الزمالك للفوز بدورى أبطال أوربا!، وعلى النقيض تماما فلمجرد الهزيمة من بتروجيت والتعادل مع المقاولون اسودت الدنيا فى عيون مشجعى ميت عقبة وعادت من جديد نغمة اتهام عدد من لاعبى الفريق بأنهم لا يستحقون ارتداء الفانلة البيضاء!، فى رأيى ان المستوى الذى سيظهر به الزمالك فى أول 10 مباريات على الأقل وكم النقاط التى سيجمعها هى المؤشر الحقيقى الذى يجعلنا نتوقع اذا كان سينافس على الدورى هذا الموسم أم سينافس على مراكز شرفية كما اعتدنا منه مؤخرا!، لكن مشكلة جمهور الزمالك هى التسرع والاندفاع الغير محسوب وأعتقد ان هذا سيضر الفريق الأبيض كثيرا، نصيحة لجماهير الزمالك : انظروا الى كيفية تعامل جماهير الأهلى مع نتائجه السيئة وهزائمه فى بطولة زيتون الودية ودورة ويمبلى وخسارته لكأس السوبر على يد حرس الحدود ثم تعادله معه فى الدورى العام فلم يجد الفريق الأحمر منها هو ومدربه حسام البدرى الا كل الدعم والمساندة والصبر!، فلا تكونوا دائما مثل الدبة التى قتلت صاحبها دون أن تقصد!.
* صدمتى فيما فعله كابتن الأهلى السابق شادى محمد بعد رحيله كانت كبيرة جدا!، فلم أصدق نفسى وأنا أرى اللاعب الذى منحه الأهلى الملايين والشهرة والنجومية والبطولات ينتقد زملاؤه ومدربوه بهذه القسوة وقلة الأصل!، لا أعلم لماذا قبل شادى بك على سيادته أن يستمر فى منظومة الفساد الحمراء كل هذه السنوات ولم يشكو من الفساد المنتشر فيها الا بعد طرده منها ؟!، حسنا فعلت ادارة الأهلى حين طردت هذا اللاعب من صفوف الفريق بعد المهزلة التى فعلها فى أنجولا حين أساء لمدربه وزملاؤه فالقيم والمبادىء التى يسير عليها النادى دائما أكبر من أى لاعب مهما كان حجمه ومهما كان حجم احتياج الفريق اليه كبيرا، هناك الكثير من اللاعبين ممن يفتقدون ثقافة الاحتفاظ بحب المكان الذين رحلوا عنه وبالتالى يخسرون كل شىء بعد الرحيل وأنا أعتقد ان هؤلاء يمتلكون نسبة كبيرة من الغباء والسذاجة!.
* سعدت جدا بقرار الكابتن حسن حمدى الذى صدر مؤخرا والذى نص على منع أعضاء مجلس ادارة النادى الأهلى من اصدار أى تصريحات تخص عودة جوزية مرة أخرى للفريق الأحمر خاصة وان هذا القرار تزامن مع نفى الكابتن محمود الخطيب ما نسب اليه من تصريحات بخصوص امكانية عودة جوزية لتدريب الأهلى مرة أخرى، أتمنى من الاعلام المحترم ومن جمهور الأهلى العظيم أن يساندوا البدرى أكثر فالفريق يؤدى مباريات قوية وأسلوب لعبه تطور وصار أكثر جمالا ولدى ثقة كبيرة بأن نجاح حسام البدرى سيفوق ما يتوقعه أشد المتفائلين والأيام بيننا!.
* صرح منذ سنوات بأنه يسعى للعب لبرشلونة الأسبانى ووقتها تمنيت من الله أن يحقق أمنيته فهو لاعب موهوب جدا!، لكن العجيب انه استمر فى طريقته التى اعتدنا عليه خلال مشواره مع الأندية والمنتخب الوطنى فهو يمشى على سطر ويترك سطر!، يتألق فى أوربا يوما ويغيب يوما أخر!، يلعب للمنتخب يوما ويغيب يوما أخر!، يمشى مع امرأة يوما ويمشى مع غيرها يوما أخر!، كنت أحلم بأن يكون زيدان المصرى مثل زيدان الفرنسى ولكنى للأسف كنت موهوما بشدة وتبين ان زيدان "بتاعنا" تايوانى!، ربنا يهديك يا زيدان .
* نعم كان يستحق العميد حسام حسن تكريما أكبر واهتماما أكثر حين حصل على جائزة أفضل لاعب فى تاريخ أفريقيا ولكنى أرى انه ظلم نفسه كثيرا بشكل أدى فعلا الى انصراف الكثيرين عنه وخاصة مشجعى النادى الأهلى النادى الذى صنع نجوميته!، فرغم ان العميد قدم الكثير للأهلى لكنه تناسى بعد رحيله ان الأهلى قدم اليه أكثر مما قدم هو اليه وراح على مدار سنوات طويلة يهاجم ادارة الأهلى ويتهمهما بكل التهم المنطقية والغير منطقية ولم تسلم جماهير الأهلى من انتقاداته الطائشة وبالتالى أصبح الآن لا يتمتع ولو بربع قدر الحب الذى تحمله جماهير الأهلى للاعبين لم يقدموا للأهلى ربع ما قدمه هو مثل اسلام الشاطر وأحمد صديق ونادر السيد على سبيل المثال لا الحصر!، حسام هو الجانى على نفسه فلا يلوم الا نفسه حين يجد نفسه وحيدا، ومن سيسير على خطاه ولن يأخذ منه عبرة مؤكد انه سيلقى نفس المصير!.
* فى رأيى ان البداية السيئة للنجم العائد من الفشل فى الاحتراف الأوربى أحمد حسام "ميدو" سببها جماهير الزمالك!، فالتدليل والطبطبة التى تتعامل بها الجماهير البيضاء مع ميدو وأخطاؤه أشعرته بأنه فوق النقد!، فلا عيب من أن يلعب وهو يحتاج الى أن ينخفض وزنه 20 كيلو!، ولا عيب من أن يعتدى بالضرب على حارس المقاولون بشكل كاد يقضى على حياته فى تكرار لما فعله مع لاعب الاعلاميين منذ سنوات!، ولا عيب من أن يوجه انتقادات للجهاز الفنى وأن يتدخل فى اختيار التشكيل الأساسى والتغييرات الثلاثة!، ان لم يجد ميدو من يردعه ويضعه فى حجمه الطبيعى كمجرد لاعب ضمن منظومة الزمالك الكبيرة فسيكون وجوده فى الزمالك أكبر مكسب للأهلى وجماهيره!.
* التنافس الشرس هذا الموسم بين جماهير الأهلى والزمالك على ملىء المدرجات أعتبره شيئا ايجابيا جميلا أتمنى أن يستمر وأن تنتهى ظاهرة هجرة المدرجات التى عانينا منها فى السنوات الأخيرة، وأتمنى أن يكون هذا التنافس الجميل بين الجمهورين بداية لتنافس شريف وقوى فى الأشياء الايجابية، قولوا يارب.
* من عجائب الكرة المصرية ان الكابتن طارق يحيى قائد الثورة البيضاء لاستعادة لقب القرن المسروق يعمل مقدما لبرنامج "زملكاوى" وفى نفس الوقت يعمل مديرا فنيا للانتاج الحربى!، ومن المتناقضات ان علاء كمال لاعب المقاولون العرب وكريم ذكرى لاعب بتروجيت صرحا لمجلة "الزملكاوية" شديدة التعصب بان الزمالك سيكون بطل الدورى هذا الموسم رغم انهما يمثلان فريقين من ضمن الفرق المنافسة للزمالك!!، ومن الغرائب ان أى لاعب يحرز هدفا فى الأهلى ينضم للمنتخب فورا بغض النظر عن مستواه الفنى مثل وائل رياض وأحمد شديد وأحمد سلامة!، ومن المثير للاندهاش أن المدرب صاحب المبادىء المائعة حسن شحاتة الذى تحدى العالم كله من أجل الحارس الهارب من الأهلى عصام الحضرى صرح مؤخرا بان منتخب مصر لا مكان فيه للهاربين!!، وان الكابتن هيما مشاكل لا يزال يكذب ويخرف كعادته دون أن يدرك اننا سئمنا منه ومن ألاعيبه المكشوفة، ومن الطرائف ان سباحو الزمالك أصيبوا بأنفلونزا الخنازير فى حمام سباحة النادى الأهلى قبل اصابة سباحو النادى الأهلى أنفسهم!، وان نجم الزمالك الشاب حازم امام تزوج فى أثناء الموسم الكروى وعاقبه مدربه ازاء ذلك بأنه أجبره على التدرب فى النادى يوم "الصباحية"!!، ومن الصدمات اللذيذة ان هيثم السعيد كابتن الزمالك الذى لعب لفريق كرة السلة 12 عاما وعمل عضوا بمجلس ادارة ميت عقبة انضم مؤخرا للمنافس اللدود الأهلى فى صفقة أذهلت الزملكاوية والأهلاوية معا!، ومن السذاجة ان يصرح الكابتن ميدو "العالمى" بعد خسارة فريقه الأبيض لخمسة نقاط فى ثلاث مباريات بأن تعادل فريقه مع المقاولون هو طريق الزمالك للفوز بالدورى الممتاز!، وان الزمالك أعاد المدرب الفرنسى هنرى ميشيل مرة أخرى للفريق الأبيض وكأنه يكافئه على هروبه السابق من ميت عقبة فى توقيت كان حرج جدا وضع مسئولو الزمالك فى ورطة كبيرة وقتها!، ومن المثير للسخرية ان رجل طيب ودمه خفيف مثل محمد بيومى يعامل فى مصر على انه خبير لوائح ويؤخذ رأيه فى القضايا الشائكة التى تشوب انتقالات اللاعبين!، ومن المثير للضحك والبكاء فى آن واحد ان جماهير الزمالك عاقبت السيد حمدى لاعب بتروجيت على احرازه لهدف فوز فريقه فى مرمى الزمالك بأن طاردته فى الشوارع وشرعت فى قتله!، وان العالم كله يعرف ان كأس العالم للشباب ستقام بعد أيام قليلة على أرض مصر دون أن يشعر سكان مصر نفسها باقتراب هذا الحدث العالمى!، ومن المثير للريبة أن يرتكب حكم مهزوز مثل حمدى شعبان كم كبير من الأخطاء فى مباراة الزمالك والمقاولون وتمر أخطاؤه التى جائت كلها فى اتجاه الزمالك كما اعتدنا منه مرور الكرام وكأن هذا هو الصح والحياد هو الخطأ!، ومن النوادر التى لا تراها الا فى مصر اقالة 6 مدربين بعد فوات ثلاث أسابيع فقط من عمر الدورى!، ومن ألذ العجائب ان الحضرى الذى هرب من الأهلى سرا فى جنح الظلام لينتقل لسيون ثم هرب من سيون لينتقل للاسماعيلى صرح مؤخرا بأنه ليس "نذلا" كى يتخلى عن الاسماعيلى!!، يا مثبت العقل.
* قلنا مليون مرة ان حسن شحاتة لا يصلح لتدريب منتخب مصر!، قلنا نريد مدرب عالمى محترم قادر على اختيار أفضل اللاعبين واللعب بأفضل التكتيكات فلا نريد مدرب يلعب بطريقة " هيا بنا نلعب "!، قلنا نريد مدرب عادل لا يجامل ولا يضطهد، قلنا ارحمونا من عزبة شحاتة فالمجموعة التى وقعنا فيها سهلة ويمكننا من خلالها ان اجتهدنا أن نعبر الى كأس العالم 2010 ولكن لا حياة لمن تنادى!، مصر لن تهزم رواندا وان هزمتها بالصدفة فلن تصل الى كأس العالم وأنا أتحدى بكلامى هذا وحاسبونى بعد انتهاء مشوار التصفيات!، موقف مصر فى المجموعة لا يسر عدوا ولا حبيبا وأعتقد ان ذنبها سيكون فى رقاب كل من دافعوا عن اتحاد الكوسة الحالى وكل ما طبلوا وغنوا للمدرب المتواضع جدا حسن شحاتة وغضوا أبصارهم ببجاحة شديدة عن الأخطاء والكوارث التى حدثت فى عهده الميمون!!، ترى هل نتعلم من أخطاءنا فى التصفيات القادمة المؤهلة لكأس العالم 2014 أم اننا أدمننا مشاهدة كأس العالم من خلف شاشات التلفزيون فقط وتشجيع منتخبات بلاد أخرى غير بلدنا ؟!، حذاء منتظر الزيدى الذى ضرب به الطاغية بوش نحتاجه بشدة كى نوجهه للفساد المستشرى فى الكرة المصرية لعلها تفيق من غفوتها الطويلة!.
* ونحن نعيش هذه الأيام فى ذكراك العطرة لا تزال جماهير الأهلى الوفية تفتقدك بشدة، لا تزال تبحث عنك بين لاعبى فريقها الذى تعشقه وكأنك لم تمت الى الآن، لا تزال مدرجات ملعب مختار التتش تتشوق اليك، النجيلة التى عانقتك يوم مماتك لا تزال تبكى عليك بحرارة، الكرة التى كانت تهواك وتعشق مداعباتك لها ولم تكن تغضب أبدا حين كنت تسددها بعنف فى مرمى المنافسين للأهلى مازالت تسأل عنك!، مازالت تقول أين زهرة الشباب؟!، أين صاحب أجمل وجة وأجمل بسمة وأجمل لسان وأجمل أداء؟!، مازلت أتذكر بشدة لقطاتك الجميلة مع زملائك وأنت تحتفل معهم بالبطولات، أتعرف لماذا لا أستطيع أن أنساها؟!، لانى أنا وكل جماهير الأهلى العظيمة لا ننسى أبدا من قدرنا وضحى من أجلنا وصان الفانلة الحمراء التى تشرف بارتدائها وتشرفت بارتدائه لها!، أسأل كل من يقرأ كلماتى هذه أن يقرأ الفاتحة لابن الفيوم الجميلة وأسطورة الأهلى التى لم تكتمل محمد عبد الوهاب.
……………………