يسود انقسام كبير داخل نادي الاتحاد السكندري بسبب مصير أحد أهم نجوم الفريق الكروي الأول، ما يجعله على مقربة كبيرة من خط الاعتزال الكروي خلال الفترة القليلة المقبلة، بعد اضطراب موقفه في صفوف الفريق، إثر الإصابة الكبيرة التي لحقت به، ولم يتماثل من جرائها للشفاء بسبب سنه الكبير مقارنة باللاعبين صغار السن.
وعلم أهلي نيوز ahlynews من مصادره الخاصة داخل جدران نادي الاتحاد السكندري، أن القلق يسود بشأن مستقبل ومصير حسام عاشور قائد النادي الأهلي السابق ونجم الاتحاد السكندري حالياً، حيث تبحث الإدارة موقفه من العودة إلى صفوف الفريق للاستفادة من خدماته، بعد الإصابة التي لحقت به في الرباط الصليبي بعدما اثبتت الآشعة قطع جزئي في الرباط وحاجته للعلاج والتأهيل الطويل.
وتأكدت إصابة عاشور بالرباط الصليبي في مباراة الفريق أمام المصري البورسعيدي في الجولة الـ23 من الدوري العام للموسم المنصرم، ما جعل الفريق يدخل بعدها في دائرة كبيرة من الإصابات بالصليبي آخر عبدالسميع “سيمو” الذي أصيب بالإصابة نفسها قبل نهاية الموسم الكروي الماضي مع الفريق أيضاً.
وتدور في الأفق ملامح أزمة كبيرة بشأن مصير عاشور في صفوف الاتحاد، حيث يريد عدد من أعضاء مجلس الإدارة تقديم مقترح يفيد توجيه الشكر للاعب على ما قدمه خلال الفترة القصيرة الماضية التي لم تتجاوز الدقائق مع الفريق منذ انضمامه من صفوف النادي الأهلي الموسم قبل الماضي.
وترى إدارة نادي الاتحاد أن عاشور لا جدوى من تواجده خلال الفترة الحالية، سوى تكبد المزيد من الأموال في عقد اللاعب مع الفريق، حيث يريد البعض الاكتفاء بما قدمه في الفريق، تزامناً مع ارتفاع قيمة عقده في السنوات المقبلة، بالإضافة إلى اقتراب الفريق من قيد لاعب آخر في الصفوف، خاصة أن الفريق يمتلك العديد من البدائل مثل مروان عطية وأحمد نبيل “مانجا”.
ولم يستقر حسام حسن المدير الفني للفريق السكندري والجهاز الفني على الموقف الكامل بشأن حسم مصير حسام عاشور خلال الفترة المقبلة، سواء بالصبر عليه لحين انتهاء البرنامج التأهيلي ورؤيته هل سيعود للملاعب بشكل جيد؟ أو الاتفاق مع قرار الإدارة برحيله، خاصة في ظل وجود العديد من البدائل الهامة والمتميزة للاعب الذي كان أحد النجوم الكبار بالقلعة الحمراء في وقت سابق.