fbpx
الإثنين , 23 ديسمبر 2024

هل ورط محمد الشناوي إدارة الأهلي وكولر بعد الأزمة الأخيرة؟

تساؤل رغم غرابته الشديدة، إلا أن إدارة الفريق الكروي الأول للنادي الأهلي ومارسيل كولر لم تسطع الإجابة عليه حتى الآن، وبعد القرار السابق بعدم استقدام حارس كبير في الانتقالات الصيفية الماضية.

ظهور محمد الشناوي بمستوى مغاير للمتعارف عليه في مونديال الأندية، يعكس العديد من علامات الاستفهام حول تركيز قائد النادي الأهلي، ومدى الرغبة الماسة والملحة تجاه المخاوف التي يتعرض لها الأهلي في مركز حراسة المرمى خلال الفترة الحساسة المقبلة.

الأكثر مشاهدة:

قرار تاريخي عقب مونديال الأندية.. عقوبات سرية نارية ضد ثلاثي الأهلي

بعد التألق أمام فلامنجو.. أحمد عبد القادر يثير مخاوف الأهلاوية وكولر كالعادة

مارسيل كولر يقرر تجميد نجم الأهلي داخل الفريق بسبب تمرده.. كواليس مثيرة

تعليق قوي ومباشر من كهربا بعد العودة إلى القاهرة عقب المونديال

الأهلي يستعدل الخريطة الجديدة والقاسية على الفريق قبل دوري أبطال إفريقيا

تعليق غريب من مرتضى منصور بعد حصول الأهلي على المركز الرابع بمونديال الأندية

ضربة الموسم.. اللاعب اللي مالوش بديل في الأهلي “دليل يؤرق كولر”

على عكس الجماهير.. الخطيب يتخذ إجراء جديد بشأن أفشة

ويقبل النادي الأهلي على مباريات حاسمة في بطولة الدوري العام، بالإضافة إلى مباريات قوية في بطولة دوري أبطال إفريقيا، والتي ينوي الأهلي حسمها بكل قوة في هذه النسخة عبر الإجادة والقوة التي يجب أن تتمتع بها كل الخطوط.

وظهر الشناوي بمستوى غريب للغاية في مباراة الأهلي أمام ريال مدريد وفلامنجو، ما يضع بعض المخاوف الأيام القادمة تجاه اللاعبين والفريق بشكل عام، في ظل الحاجة الماسة لجهود الجميع.

تسبب الشناوي في الهدف الثاني لمباراة الفريق أمام فلامنجو، حيث كان الهدف القاصم قبل خطأ أليو ديانج الأغرب من نوعه، حيث خرج الشناوي بدون مبرر أو ذكاء، بما يوحي اهتزاز المستوى وانعدام الخبرة التي كان عليها الحارس في فترة سابقة من قبل.

إدارة النادي الأهلي كان معروض عليها بعض الحراس في بداية الموسم، ولم تتعاقد مع حارس مرمى جديد، والفريق سوف يدفع الثمن خلال الفترة المقبلة، في ظل الحاجة الملحة والماسة لأن يكون الفريق صاحب إنجازات وإجادة على كافة الأصعدة الفنية والبدنية.

كولر كان يفكر في مشاركة علي لطفي، وربما تلقى بعض التحذيرات من الجهاز الفني بعدم مشاركة الحارس، لعدم جاهزيته الفنية وفارق الخبرات مع الشناوي، ولعدم مشاركته مع الفريق خلال الفترة الماضية.

كل هذه المقدمات القوية تفتح باب التساؤلات الخاصة بمستوى حارس المرمى الأساسي، والحاجة إلى الحراس الآخرين الاحتياطيين وعلى رأسهم علي لطفي.

هل يستطيع الشناوي أو يلملم أوراقه ونفسه ويستعيد التطوير والتفكير المتميز، وينعكس الأمر على تطوير أدائه خلال الفترة المقبلة، في ظل ضغوط المباريات القوية التي يتعرض لها النادي الأهلي في مجموعته القوية في دوري أبطال إفريقيا، وعدم وجود مجال للخطأ في الدوري العام.

شاهد أيضاً

تفاصيل أزمة أفشة عقب لقاء شباب بلوزداد.. وسر عدم الإعلان عن مدير الكرة الجديد

فجر الإعلامي أمير هشام، مفاجأة مدوية، عن أزمة محمد مجدي أفشة، لاعب الفريق الأول لكرة …