«هل يطيح الأهلي باتحاد الكرة؟».. تفاصيل الجلسة التي جمعت مسئولي القلعة الحمراء بوزارة الرياضة

 استمعت اللجنة العليا لبحث شكاوى عدم الشفافية والفساد بوزارة الرياضة، والتي شكلها الدكتور أشرف ‏صبحي وزير الشباب والرياضة، اليوم لأقوال النادي الأهلي في أزمته مع اتحاد الكرة.‏

وحضر عن الأهلي الدكتور سعد شلبي المدير الننفيذ للنادي وجمال جبر مدير إدارة الإعلام ومحمد ‏فتحي مدير الشئون القانونية بالنادي، بحضور ١٠ أفراد بينهم ٥ مستشارين ومستشاري اللجنة ‏القانونية بالوزارة.

وقدم ممثلو الأهلي ملف كامل يضم ٢٠ مستندا يدين اتحاد الكرة ويكشف عن إهماله ‏وتقصيره وتسببه في الضرالبالغ الذي لحق بالأهلي، نتيجة عدم استضافة نهائي دوري أبطال ‏إفريقيا الذي أقيم في المغرب وخسره الأهلي.‏

وخسر الأهلي نهائي دوري أبطال أفريقيا بهدفين دون رد، في المباراة التي أقيمت على ملعب مركب محمد الخامس.

واستمعت اللجنة العليا لبحث شكاوى عدم الشفافية والفساد بوزارة الرياضة، لأقوال مسئولي الأهلي ‏على مدار 8 ساعات، وتم الرد على كافة الاستفسارات وملابسات الموضوع ‏وأسبابه، والمضايقات التي حدثت للأهلي وموقف اتحاد الكرة وعدم تصعيد الموقف على كافة ‏الاصعدة. ‏

وأكد الأهلي على أن المجلس برئاسة محمود الخطيب مستمر في اجراءاته  القانونية ضد ما لحق به من ‏أضرار بسبب عدم استضافة نهائي دوري أبطال إفريقيا.‏

 

ومن جانبه، قال محمد فوزي، المتحدث بإسم وزارة الرياضة أن الوزارة، تتابع عن كثب كل ما يدور في اتحاد الكرة.

وأوضح، “فوزي”، في تصريحات تلفزيونية، أن أزمة الوزارة مع اتحاد الكرة، تتلخص  في 3 نقاط رئيسية   الأولى هي أزمة النادي الاهلي في المباراة النهائية لدوري أبطال إفريقيا مع نظيره فريق الوداد، والجزء الثاني يتعلق بالشق الاداري داخل إتحاد كرة القدم، وسيتم مراجعة خسارة المنتخب في مباريتي إثيوبيا وودية كوريا الجنوبية اليوم.

 

وأكد أن لجنة بحث شكاوى عدم الشفافية والفساد بوزارة الرياضة لها دور هام جداً وكبير في بحث معطيات الامور داخل إتحاد الكرة خلال المرحلة الاخير،  كاشفاً أن اللجنة تعمل على قدم وساق لبخث تفاصيل الازمة ومن المتوقع إعلانها لنتائج ماوصلت إليه الخميس القادم.

وأشار إلى أن دور الوزارة رقابي حيث بوسعها إحالة ملفات الفساد، إذا ما ثبتت للنيابة العامة أنه كان هناك فساداً مالياً، بالاضافة للاخطاء الادارية عبر ألية التحكيم الرياضي أو مركز التسوية  كونه المنوط به النظر في  الشق الاداري أو الاخطاء  الفنية .