أكبر أزمة مقلقة ومزعجة في صفوف المنتخب الوطني قبل مواجهة الكاميرون في المباراة النهائية يوم الأحد، هي حالة الإرهاق والإجهاد التي تسيطر على القوام الأساسي والتي ظهرت بشدة عقب تسجيل محمد صلاح الهدف الأول في صفوف بوركينا فاسو.
يأتي ذلك بالتزامن مع الارتفاع الواضح في الجانب البدني لجميع المنتخبات الأفريقية بشكل ملحوظ، ومنتخب الكاميرون بشكل خاص الذي يتمتع بقوة بدنية كبيرة.
أرى من وجهة نظري، ضرورة استعانة كوبر ببعض العناصر الغير مجهدة وضخها في التشكيل الأساسي، بما لا يؤثر على الطريقة الفنية التي يؤدي بها المنتخب الوطني تحت قيادته.
ضرورة تنشيط المنتخب الوطني بعناصر لم تستنفذ طاقتها بشكل كامل خلال المباريات الـ5 الماضية، مثل “محمد النني الذي سيضيف قوة كبيرة لخط وسط الفراعنة” ، وعمر جابر الذي يجب أن نستغل سرعته ومهارته في وسط الملعب لمساندة تريزيجيه الذي بذل مجهود خرافي دفاعيا وهجوميا في المباريات الـ5 الماضية، وايضا رمضان صبحي الذي يمتلك طاقات كبيرة وشخصية وسرعة وقوة يجب استغلالها أمام الأسود في الجناح الأيسر.
كما أن وجود عمر جابر في منطقة وسط الملعب سوف يزيد من فرصة الفراعنة في محاولة الحفاظ على الكرة في هذه المنطقة والتقاط الأنفاس والتقليل من الضغط الكاميروني المتوقع لمحاصرة الفراعنة.
أين عبد الله السعيد؟
المباراة تحتاج لقوة بدنية كبيرة وسرعات، ولذلك وجود النجم عبد الله السعيد كورقة رابحة في الشوط الثاني، سيكون أفضل للفراعنة بعد استهلاك المنتخب الكاميروني لجزء كبير من امكانياته البدنية، كما أن المستوى الذي ظهر به السعيد في لقاء بوركينا فاسو لم يكن مقنع وذلك لسبب واحد وهو تمتع المنافس بالسرعة والقوة البدنية!.
وأرى أن التشكيل الأفضل للفراعنة على النحو التالي:
حراسة المرمى: عصام الحضري.
الدفاع: عمر جابر – أحمد حجازي.
الجبهة اليمنى: أحمد المحمدي.
الجبهة اليسرى: أحمد فتحي.
الوسط: طارق حامد – ومحمد النني – وعمر جابر – وتريزيجيه – ورمضان صبحي.
الهجوم: محمد صلاح.
–